أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، عملية تحرر أسرى جلبوع انتصار عظيم وهزيمة للاحتلال، وهي كسر للقيد بالمعنى الحقيقي رغم أنف السجان وإرادته وكل احتياطاته وأجهزته الأمنية، وهي وجزء من صراعنا مع الاحتلال.
في تصريح له عبر فضائية الأقصى مساء يوم الجمعة
العاروري: إعادة اعتقال الأسرى الستة ليست قضية كارثية ولا تفت في عزيمتهم
تنا
25 Sep 2021 ساعة 9:15
أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، عملية تحرر أسرى جلبوع انتصار عظيم وهزيمة للاحتلال، وهي كسر للقيد بالمعنى الحقيقي رغم أنف السجان وإرادته وكل احتياطاته وأجهزته الأمنية، وهي وجزء من صراعنا مع الاحتلال.
و قال العاروري في تصريح له عبر فضائية الأقصى مساء يوم الجمعة: "إن عملية جلبوع أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال".
و أشار الى أن أبطال نفق الحرية أعادوا تذكير الشعب الفلسطيني بكل قواه بأن هناك أسرى أبطالًا يجب أن يتحرروا، وواجبنا أن نخرجهم من أبواب السجون رغمًا عن الاحتلال كما جرى في صفقات التبادل.
و أكد العاروري أن إعادة اعتقال الأسرى الستة ليست قضية كارثية، ولا تفت في عزيمة الأسرى والمقاومين في السجون الذين سيعيدون الكرة مرة أخرى.
وأضاف نؤكد بالقول والفعل التزامنا بالإفراج عن الأسرى الستة، وتصريحات أبو عبيدة تعتبر طابو لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام.
وفي 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، نجح 6 أسرى في من انتزاع حريتهم من داخل زنزانتهم إلى خارج سجن "جلبوع" عبر نفق، قبل أن تنجح إسرائيل بإعادة اعتقالهم جميعا في أوقات لاحقة.
ومنذ فرار الأسرى شرعت مصلحة السجون الإسرائيلية بإجراءات عقابية قابلها الأسرى بالتصعيد والاعتصامات والمواجهات.
وكان خمسة من الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي" بقيادة الاسير محمود العارضة إلى جانب زكريا الزبيدي القيادي في كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" وأعلن العارضة في وقت لاحق اطلق الاسير العارضة على العملية اسم الطريق الى القدس .
وتعتقل إسرائيل نحو 4850 فلسطينيا في 23 سجنا ومركز توقيف، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و520 معتقلا إداريا (دون تهمة)، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
/110
رقم: 520121