أكد ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير في البحرين، ان "مؤتمر أربيل الصهيونيّ التطبيعيّ خيانة كبرى لشعب العراق والأمّة ولن يكون للصهاينة موطئ قدم في أرض الرافدين ".

وعبر  في  بیان  عن غضبه و اشمئزازه من مؤتمر أربيل الصهيونيّ التطبيعيّ في كردستان العراق ، عادا هذا المؤتمر اعتداء على السيادة العراقية وامنه وتعريض دول الجوار للخطر . 
 
واشار البيان الى مساعي العدو الصهيوني للتغطية على فشله في عدوانه على غزة من خلال عملية التطبيع مع دول المنطقة ومحاولة اختراق العراق من خلال شبكات التجسس المستقرة في اقليم كردستان العراق . 

واكد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير،وقوفه الى جانب الشعب العراقي والتيارات المخلصة ، مشيرا الى ان العراق يمثل عمق الاسلام والعروبة وسيبقى سداً منيعاً امام كل اشكال التطبيع مع الكيان الغاصب الصهيوني . 

ودعا البيان كل الاصوات العربية والاسلامية لتعلن عن استنكارها وشجبها لمثل هذه المؤتمرات التطبيعية ، واتخاذ اجراءات عملية تجرم كل مسؤول تسوّل له نفسه ارتكاب جريمة التطبيع مع الصهاينة المحتلّين لأرض العرب والمسلمين فلسطين، وتعاقبه.
واستذكر البيان بان تطبيع النظام البحريني مع الكيان الاسرائيلي جرى خارج ارادة الشعب البحريني ، ومن دون موافقته .