للوصول للإليزيه..
وفي لقاء مع راديو الجنوب قال "سيوتي": "لمواجهة الإسلام السياسي الذي يغزو فرنسا اليوم، اقترح منع ارتداء الحجاب في الإدارات العامة ومراكز الحماية الاجتماعية ومؤسسات البريد".
وأضاف أنه سيصدر برنامجه الرئاسي قريبا، والذي سيتضمن عدة نقاط تهدف إلى "محاربة الإسلام السياسي في فرنسا ومن بينها منع ارتداء الملابس التي تضم رموزا دينية، ومنع الأطفال القصر من ارتداء الحجاب".
وأضاف المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية أن "الإسلام وموجات المهاجرين غير الشرعيين من العرب والمسلمين أصبحا يهددان فرنسا بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ويشكلان خطرا على هويتها الرسمية".
وهاجم ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات "سيوتي"، مؤكدين أنه يخالف كل ما جاء في "قيم العلمانية الحقيقية" التي تعتمدها الجمهورية الفرنسية، ويسعى من أجل إنشاء شرطة ملابس .
وكان "سيوتي" قد وعد بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل، سائرا على نهج الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترمب".
وبحسب مراقبين، اتسمت الحملات الأولية للانتخابات الرئاسية الفرنسية بظهور عدد من مرشحي اليمين واليمين المتطرف والوسط والجمهوريين الذين وجهوا سهام النقد للإسلام والمسلمين والمهاجرين القادمين من الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك في محاولة لاسترضاء الناخب الفرنسي ومجموعات الضغط الإسرائيلية في فرنسا.