رأى "تجمع العلماء في جبل عامل " ان الذكرى السنوية لوفاة الامام الخميني تشكل محطة جهادية مهمة لاستكمال مسيرة الجهاد والمقاومة والتحرير التي يقودها الاحرار والمستضعفون في العالم في مواجهة المستكبرين والمستبدين والظالمين.
واكد التجمع ان الامام الخميني الذي قاد الثورة الاسلامية في ايران ما زالت مواقفه مصدر استلهام للشعوب الحرة التواقه الى التحرر والعدالة والحرية، وان المقاومة الاسلامية في لبنان التي اعتمدت نهج الامام الخميني المقاوم قد نجحت في تحقيق النصر على العدو الاسرائيلي وهزمت جيشه الذي قيل انه لا يقهر وحررت الارض واعادت العزة والكرامة لهذه الامة التي تعرضت لنكبة ضياع فلسطين في العام ١٩٤٨ ولنكسة هزيمة حزيران في العام ١٩٦٧.
وحيا التجمع الشعب الفلسطيني على تصميمه واصراره على حقه في العودة الى فلسطين وطرد الغزاة الصهاينة ودعاه الى استكمال مسيرة الجهاد والنضال والمقاومة واللجوء الى كل الوسائل المتاحة لتحقيق حلم العودة.