إمام أهل السنة بمدينة زاهدان الإيرانية: الوحدة هي الخيار الأنجع لتحقيق وضمان مصالح الأمة
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد بشكل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ اعتبر مولوي عبدالحميد التفرقة أکبر تحدي يهدد کيان الأمة الإسلامية، وقال: إن من أخطر التحديات التي تهدد وجود و مصالح الأمة في العصر الراهن هي حالة التفرقة والتشتت والتشرذم في العالم الإسلامي.
وشدد عبدالحميد علی أن کرامة المسلمين تقوم علی أساس الوحدة والتقارب والتضامن بين أبناء هذه الأمة التي يجمعها اله واحد وکتاب واحد.
وأضاف قائلا: من حلال التضامن علی أساس القواسم المشترکة يمکن للمسلمين تحقيق أهدافهم، وسوف يعم الازدهار والتقدم في کافة بقاع عالمنا الإسلامي.
وأشار إلی أن أعداء الأمة يؤججون الصراع ويثيرون الفتن بين المسلمين لنشر حالة الفوضی في البلدان الإسلامية لأن انعدام الأمن وانتشار الفوضی في العالم الإسلامي يمکنهم من تحقيق أهدافهم ومآربهم المشؤومة.
وفي جانب آخر من کلمته، دعا مولوي عبدالحميد إلی تشجيع ثقافة التسامح وتقبل الاختلاف فهذا قد يساعد کثيرا في تفادي وتجنب الصراع بين المسلمين.
وفي الختام، أکد إمام أهل السنة بمدينة زاهدان الإيرانية، ضرورة تکثيف الجهود والفعاليات التي تجسد وحدة المسلمين على اختلاف أقطارهم وشعوبهم، خاصة وان العالم الاسلامی الیوم أحوج ما یکون للوحدة والتضامن.