دعا نائب امين عام حزب الله ، الى العمل بوصية قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي الذي طلب من العلماء والمثقفين الاتفاق على ميثاق عمل يحقق مشروع الوحدة الاسلامية يرضي به كافة العلماء والمثقفين وتصادق عليه النخبة السياسية المخلصة لكي لا يجرؤ احد على تكفير من ينطق بالتوحيد مهما كان مذهبه .

وخلال كلمته في مراسم اختتام المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية في طهران قال الشيخ نعيم قاسم الى ان الاختلاف بين المذهاب في التفاصيل الشرعية ولا علاقة له بحسن الاداء بحسب وجهات النظر ولا تمس المبنى العاقئدي الاساسي الذي يرتبط بالخالق وسنة الرسول (ص) .  

واستشهد بوصية الامام الراحل بان الامة الاسلامية اليوم مكلف بحفظ وحدتها ايا كانت توجهاتها المذهبية والقومية ، مؤكدا ان اعلاء كلمة الاسلام لا يتم الا فيما اذا اجتمعنا واتفقنا على اساس الاسلام الاصيل .  

ودعا الشيخ قاسم الى العمل بكلام قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي الذي طالب بترجمة الوحدة الاسلامية على ارض الواقع من خلال اقرار ميثاق وحدوي يتفق عليه علماء ومثقفي العالم الاسلامي وتصادق عليه النخبة السياسية المخلصة للتصدي لكل من يكفّر ينطق بكلمة التوحيد مهما كان مذهبه .  

واشار نائب امين عام حزب الله الى ثلاث خطوات عملية لترجمة الوحدة على ارض الواقع :

1 – موقف موحد تجاه اعداء الامة واخطرهم الشيطان الاكبر اميركا وربيبتها الكيان الصهيوني.

2 – موقف موحد تجاه المقاومة ودعمها لتحرير الارض الفلسطينية لانها القضية المركزية للعالم الاسلامي.

3 – نناتصر التحديات المحقة لبعض البلدان الاسلامية كالعقوبات المفروضة على ايران ودعم سيادة واستقلال اليمنيين وايقاف العدوان على هذا البلد ومع لبنان ومقاومته وخروج القوات الامريكية من العراق و...
 
واكد انه لا يمكن تحقيق الوحدة وهناك من يطبع مع الكيان المحتل وينفذ سياسات امريكا ولا يدعم حرية واستقلال بعض البلدان العربية والاسلامية ، واخر يعمل بتفجير وقتل المسلمين ، منوها ان ترجمة الوحدة الاسلامية على ارض الواقع هو التخلي عن هذه المواقف المذلة والتي تتعارض مع مصلحة المسلمين .