كما أكد الطرفان أن المقاومة وتكاملها مع محور المقاومة والممانعة، والصمود في وجه العنصرية الصهيونية الاستيطانية والاستعمار، وفي طليعتها القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، والرجعية، وتصعيد المقاومة، هي وحدها الكفيلة بتحقيق الانتصارات؛ كما حصل في معركة "سيف القدس" وعملية "نفق الحرية" مؤخراً، وفي مواجهة الأسرى الميامين للجلاد الصهيوني.
وكانت إشارة خلال اللقاء إلى أن 104 سنوات تمر على وعد بلفور المشؤوم هذا العام على وقع اتساع رقعة التطبيع العربي مع دولة الاحتلال والعنصرية والاستيطان، من خلال إبرام المزيد من الاتفاقيات بهدف النيل من القضية الفلسطينية، وممارسة المزيد من الضغوطات على الفلسطينيين لتقديم التنازلات لصالح العدو، الذي يجهد بكل الوسائل مستغلاً التطبيع المشؤوم لتحسين صورته أمام العالم.
وشدد اللقاء على أن الحل الوحيد هو مقاومة الاحتلال، والتمسك بأرض فلسطين من البحر إلى النهر، وأن كل الوعود والتنازلات التي تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته وقضيته، باطلة إلى زوال، لأن الشعب الفلسطيني بمقاومته وبطولاته وتضحياته سيصل حتماً إلى النصر، وهذا هو وعد الله المحتوم بالنصر والتحرير القري.
/110