اعتبر القيادي في منظمة بدر جاسم محمد الجويبراوي استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي هدفه اثارة الفتنة بين أبناء الشعب العراقي وخلق حالة من الفوضى, متهما الاستخبارات الامريكية وراء هذا الحادث.

وقال الجويبراوي ان الهدف الرئيسي وراء استهداف منزل الكاظمي اشعال فتنة وزعزعة الاستقرار الداخلي والتغطية على الجرائم التي ارتكبت بحق المتظاهرين السلميين المتحتجين على نتائج الانتخابات . 

واتهم الاستخبارات الامريكية بارتكاب هذا الحادث وبالتنسيق مع الكيان الصهيوني والامارات . 

بدوره طالب رئيس تحالف الفتح هادي العامري، الأحد، بالثبت من حقائق استهداف منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي ومن يقف وراء ذلك.

وقال العامري في بيان ، "ندين بشدة الاستهداف الذي حصل الليلة البارحة لمنزل رئيس مجلس الوزراء".

وطالب العامري الجهات المختصة بـ "التحقيق في الموضوع والتثبت من الحقائق وكشف من يقف وراء ذلك ومحاسبته اياً كان"، محذرا من ان "طرفاً ثالثاً يقف وراء الحدث من اجل خلط الاوراق وخلق الفتنة".

وكذلك القيادي في حركة عصائب اهل الحق نعيم العبودي، طالب هو الاخر ، بتشكيل لجنة فنية تحقيقية بشان استهداف منزل رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، مبينا انه من الضروري ابعاد الملف عن التحقيق باغتيال المتظاهرين.