في إطار تقبل التهاني والتبريكات بشهداء مسيرة العودة في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل ومارون الراس الذي تقيمه لجنة التنسيق والمتابعة لحملة حق العودة وفصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في لبنان . قدم وفد من "تجمع العلماء المسلمين " التبريكات بالشهداء .وضم الوفد عدداً كبيراً من الشخصيات السياسية الحزبية والوزارية والنيابية والسياسية والاجتماعية . وقد تحدث الشيخ زهير جعيد قائلاً "اليوم هو يوم فرحة بأن استعدنا وجهتنا الصحيحة نحو فلسطين والقدس، في وقت تغوص فيه الأمة في فتن داخلية عمياء ويغذي المشروع الصهيوني الاميركي الفتنة هنا وهناك. فيجتمع أبناؤنا حول القدس وفلسطين، ويتجهون الوجهة الصحيحة، ويأتي هؤلاء الشهداء الذين سقطوا بالأمس ليقولوا لكل الناس والحكام بدماءهم ان قضية الأمة الأساس هي فلسطين، وان الحق اليوم إسمه فلسطين وان عنوان الكرامة هي فلسطين ولا كرامة إلا من خلال العودة الى فلسطين كل فلسطين، من بحرها إلى نهرها، ولا تنازل عن هذه الأرض التي قدسها الله تعالى بكتابه الكريم" مضيفاً أن هؤلاء الشهداء الذين اجتمعوا من كل الأطياف وقد سبقتهم المصالحة، هذه المصالحة التي اثمرت اتجاها حقيقيا نحو فلسطين".
مشدداً على وحدة المسلمين والفلسطينيين والعرب والأحرار، لا على نهج التفريط والمساومة، و المراهنة على مفاوضات وتسويات، وقال "نستطيع أن نسقط المشروع الاميركي الصهيوني، وأن نهزمه، وأن نحرر فلسطين، لنصلي جميعاً في المسجد الأقصى المبارك موحدين".