علق الأسير المهندس علاء الأعرج إضرابه عن الطعام، مسجلاً انتصارًا جديدًا في معركة الأمعاء الخاوية.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن الأسير علاء الأعرج علق إضرابه الذي استمر 103 أيام بعد إلغاء اعتقاله الإداري.

وعقدت محكمة الاحتلال الإسرائيلي -يوم الخميس- جلسة جديدة للأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 103 أيام، رفضًا لاعتقاله الإداري.

وفي التاسع من نوفمبر الجاري، عقد الاحتلال للأسير الأعرج جلسة محكمة، ومدد اعتقاله، بعد أن قدمت لائحة اتهام بحقّه.

والأسير الأعرج (34 عامًا) مهندس مدني من بلدة عنبتا بمحافظة طولكرم، يرسف في سجن “عيادة الرملة”، وينقل إلى المستشفيات باستمرار نتيجة الوضع الصحي الخطير الذي وصل إليه.

ويعاني من هزال وضعف شديدين، وأوجاع في أنحاء الجسد كافة، وصعوبة في الحركة، وفقدان متكرر للوعي، ومع ذلك فقد حوّله الاحتلال مؤخرًا للتّحقيق رغم صعوبة وضعه الصّحي.

واعتقل الاحتلال المهندس علاء الأعرج عدة مرات منذ عام 2007، منها اعتقالات إداريّة، ووصل مجموع سنوات اعتقاله إلى أكثر من خمس سنوات متفرقة.

وخلال اعتقالاته السابقة فقد والده، كما أن طفله الوحيد أبصر النور وهو رهن الاعتقال، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله في 30 حزيران/ يونيو 2021، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداريّ 6 أشهر.

ويواصل 4 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام بسجون الاحتلال؛ رفضا لاعتقالهم الإداري.

والأسرى هم: كايد الفسفوس منذ (128) يومًا، وهشام أبو هواش منذ (94) يومًا، وعيّاد الهريمي منذ (58) يومًا، ولؤي الأشقر منذ (41) يومًا.

في حين يواصل 3 أسرى إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ مُددٍ متفاوتة؛ تضامنًا مع زملائهم المضربين.

والأسرى هم: راتب عبد اللطيف حريبات، وحسام علي القواسمي وعبد العزيز مرعي، مستمرين في معركة الأمعاء الخاوية منذ 41، 14، و9 أيام، تواليًا.

والأسبوع الماضي انتصر الأسير مقداد القواسمي على السّجان الإسرائيلي بعد 113 يومًا من خوضه معركة الإضراب المفتوح عن الطعام، إذ أنهى إضرابه بعد اتفاق بإطلاق سراحه في فبراير 2022.

وبالتزامن، يمتنع 4 أسرى عن تناول الدواء منذ قرابة 63 يومًا رفضًا للإداري، وهم: عايد دودين، وأحمد أبو سندس، وياسر بدرساوي، ويوسف قزاز.

ولم تطرح إدارة السجون أي حلول لإنهاء أزمة الأسرى المصرين على مطالبتهم بإسقاط قانون الاعتقال الإداري.

/110