أكدت "جبهة العمل الاسلامي"  في الذكرى الثانية لرحيل مؤسسها ورئيسها د. فتحي يكن، على "الثوابت والمبادىء والأهداف التي خطها ورسمها الراحل الكبير والتي تعتبر من المسلمات الأساسية لحفظ الوطن والمواطن في آن واحد معا".

وأشارت الجبهة الى أن يكن "كان يحذر دائما من الكيدية والمكابرة الداخلية ومن المؤامرة الخارجية على لبنان، إذ أن خطر الانقسام الداخلي والابتعاد عن الحوار والتفاهم والتوافق في ما بين اللبنانيين يؤدي إلى مزيد من الشرخ والتعقيد والتأزيم، ويؤدي إلى تزايد التراشق والسجال الإعلامي والسياسي في وقت يحتاج فيه الوطن إلى إعادة اللحمة والثقة بين أبنائه، وكذلك فإن خطر العدو الصهيوني الجاثم على أرضنا الطاهرة واحتلاله لفلسطين والجولان، وكذلك خطر المؤامرة الدولية برعاية أميركية صرفة يجب الانتباه إليه ومقاومته والتحذير منه والتعامل معه بكثير من الحكمة والوعي والمسؤولية".

وإذ شددت على "وجوب الالتزام بخيار ونهج المقاومة والالتفات نحو القضية المركزية، القضية الأم، ألا وهي تحرير فلسطين من براثن الاحتلال الصهيوني كما كان يفعل ويوجه ويعد العدة لذلك الراحل الكبير يكن"، نبهت إلى "خطورة المرحلة المقبلة في ظل محاولة أميركا سرقة الثورات العربية وإطفاء وهج وإنجازات الانتصارات الإلهية عن طريق إحداث فتن داخلية تزيد من حال التشرذم والضياع التي تعيشها الأمة العربية الإسلامية في هذه الأيام الصعبة".