كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، يتحدث للميادين عن آخر تطورات محادثات فيينا، ويؤكّد أن مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق.
كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا
باقري كني للميادين: حققنا تقدّماً جيداً في فيينا يمكنه أن يهيئ لمفاوضات جدّية
تنا
12 Dec 2021 ساعة 23:58
كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، يتحدث للميادين عن آخر تطورات محادثات فيينا، ويؤكّد أن مفاوضات الأيام السابقة تمحورت حول إطار البحث في النقاط الخلافية لتسريع الاتفاق.
كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني خلال مقابلة مع الميادين في 12 كانون الأول / ديسمبر 2021.
اعتبر كبير المفاوضين الإيرانيين في فيينا، علي باقري كني، أن المسار الذي اتبعته إيران خلال التفاوض كان مساراً ناجحاً، ورأى أن المفاوضات خلال الايام السابقة كانت حول تحديد إطار للبحث في النقاط الخلافية للتسريع بالوصول إلى اتفاق.
باقري كني أوضح في حديث للميادين اليوم الأحد أن بلاده استطاعت تحقيق تقدّم جيد، ورأى أن هذا التقدّم يمكن أن يهيئ أرضية لمفاوضات جدية بسرعة.
واعتبر أن تماهي المواقف الروسية والصينية مع إيران واختلافها مع الطرف الغربي واضحة في العديد من المسائل، مشيراً إلى الاختلاف بين الموقف البريطاني والاوروبي وعموماً، وأن "الطرف المقابل لديه أولويات ورؤى مختلفة".
وإذ أكّد أن إيران حضرت إلى طاولة التفاوض بإرادتها ولم تكن مجبرة، رأى أنه من المنتظر والمتوقع من الطرف الآخر أن يتعامل مع المفاوضات بشكل منطقي، وأن يكون لديه ابتكارات لرفع المشاكل.
باقري كني شرح أن بلاده قدّمت في المفاوضات وجهة نظرها حول المسودات السابقة، واعتبر أن هذا أضاف نقاطاً اختلافية على النقاط التي كانت موجودة مع الحكومة السابقة.
وعن التدخل والقلق الإسرائيلي من المفاوضات، والتي تحدثت عنه وسائل إعلام عالمية، قال باقري كني إن "الصهاينة يسعون جاهدين لتخريب الأجواء خارج قاعة التفاوض، والتأثير على الأجواء داخلها".
وتحدّث الإعلام الإيراني في أكثر من مرة عن المواقف الغربية تجاه المفاوضات، وقالت وكالة إيرانية قبل أيام إن ممثلي الترويكا الأوروبية بذلوا مساعي كبيرة لتغيير مسار المفاوضات في فيينا، ورأت أن المقترحات الإيرانية الفنية والموثقة أقلقت الأطراف الغربيين بشدّة.
في السياق نفسه، أكّد مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، للميادين في وقت سابق، أنّ "الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين" اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً، في نهاية الجولة السابعة.
وقدّمت إيران مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات. وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فإنّ "المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع العقوبات، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية".
وتركز طهران خلال أعمال الجولة السابعة للمفاوضات التي استأنفت عملها في 9 كانون الأول / سبتمبر الماضي، على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكّد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهّد بأي التزام، أكثر ممّا ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
/110
رقم: 530436