أزاحت دار الوفاء للثقافة والإعلام التابع للقسم الثقافي لتيار الوفاء الإسلامي الستار عن كتاب جديد بتاريخ (24 ديسمبر/كانون الأول 2021) بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لشهادة الفريق قاسم سليماني الذي حمّل عنوان “نشيد الشهادة” خلال حفل في قرية النويدرات.
صدر حديثاً
كتاب نشيد الشهادة ، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لشهادة الفريق سليماني
تنا
27 Dec 2021 ساعة 18:00
أزاحت دار الوفاء للثقافة والإعلام التابع للقسم الثقافي لتيار الوفاء الإسلامي الستار عن كتاب جديد بتاريخ (24 ديسمبر/كانون الأول 2021) بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لشهادة الفريق قاسم سليماني الذي حمّل عنوان “نشيد الشهادة” خلال حفل في قرية النويدرات.
ويتضمن الكتاب الذي ألفه الأستاذ محمد سرحان من داخل السجن شرحًا لمضامين وصية لواء الإسلام العظيم الشهيد قاسم سليماني.
وجرى توزيع عشرات النسخ المطبوعة للكتاب في قرية النويدرات خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة.
ويعد هذا الكتاب هو الكتاب الثامن الذي تصدره دار الوفاء وقد كتب من داخل سجون البحرين. وهو الثاني للأستاذ محمد سرحان بعد إصداره لكتابه الأول في شهر أكتوبر الماضي تحت عنوان “على ضفاف الحسين”.
هوية الكتاب
اسم الكتاب: نشيد الشهادة – شرح وصية الشهيد القائد قاسم سليماني
المؤلف: الأستاذ محمد سرحان
نشر: دار الوفاء لثقافة والإعلام
عدد الصفحات: 74 صفحة
الطبعة: الأولى 2021
عدد النسخ: 1000
نبذة عن المؤلف
مؤلف الكتاب الأستاذ محمد سرحان من سكنة منطقة النويدرات، وهو أحد قيادات تيار الوفاء الإسلامي وناشط اجتماعي معروف، يحل شهادة بكالريوس جغرافيا-تخطيط من جامعة قطر، وكان يعمل كمدرس أول في المواد الاجتماعية منذ عام 1997م إلى أن تم اعتقاله في عام 2013 وهو معتقل إلى يومنا هذا.
كلمة المؤلف في الحفل
ألقى مؤلف الكتاب الأستاذ محمد سرحان كلمة مسجّلة، حيث تم تسجيل صوته من داخل السجون البحرينية لنشره في حفل التأبين، حيث كانت كلمته هي:
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصل يا رب على سيدنا ونبينا محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
يقول الله في محكم كتابه الكريم: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
إن لواء الإسلام العظيم نموذج نقي قدمته لنا مدرسة كربلاء ليكون حجةٌ علينا في إخلاصه وعطاءه وإيثاره وتواضعه وشجاعته وجهاده وولاءه المطلق للإسلام المحمدي الأصيل، فما أعظمها من مدرسة وما أكرمها من منهجية لا تجد لها مثيلاً في هذه الدنيا إلا في من عجنت روحه بعزة الإسلام وتأسى بقادة الأنام محمد وآله، ولا يليق بأمثال الحاج قاسم تتويجاً بعطاءه الذي بذله في سبيل الله إلا أن يحظى بوسام الشهادة المعظم ويكون صاحب قدم صدق وله الحياة الخالدة الأبدية بجوار النبيين والصديقين، كيف لا وهو ممن وطنوا كل وجودهم لله وسلك مسالك العارفين الذين اختصروا المسافة في رحلة العشق الإلهي الذي زاده التقوى ومركبه الجهاد، رحل إلى الله قبل أن يرحل وعاش عيشة الشهداء قبل أن يستشهد، فلما نالها كان عن استحقاق وعرجت روحه إلى عالم الملكوت بنفس مطمئنة.
نقف إجلالاً لشهيد طالما كان جندياً وفياً في قافلة الإمام صاحب العصر والزمان ونائبه بالحق السيد الولي، نقف أمام جبل شامخ لم تزلزله العواصف، بلغ رسالات الله ولم يخش أحداً إلا الله، ولم تأخذه في هذا الطريق لومة اللائمين ولا أبواق المرجفين ولا مخططات المنافقين، فمع الآلام والجراحات اتخذ هذا الطريق سلماً يرتقي به مدارج الكمال، وإن وصيته الخالدة تعبير صادق عن حقيقته وبها إشارات لطيفة ترشد سالكي طريق الجهاد لوجهتهم السليمة في عالم الظلمات.
أهدي هذا العمل المتواضع سائلاً القبول إلى روحه المتألقة في عالم الملكوت وإلى المقام السامي لحضرة السيد الولي روحي فداه في ذكرى شهادته المظفرة.
والحمدلله رب العالمين
/110
رقم: 532226