دعا مجلس العقيدة الاسلامية الباكستاني المكون من العلماء الشيعة والسنة ، الى معاقبة المتشددين الاسلاميين الخارجين عن اطار الاحكام الشرعية ومواجهة الانفلات في الفتاوى .

وخلال اجتماعه الـ 226 في لاهورطالب مجلس العقيدة الاسلامية الباكستاني (علماء الشيعة والسنة) بمعاقبة قاتلي المواطن السيرلانكي الذي اتهم جفاء بالاساءة الى الاسلام .  

اجتماع المجلس الذي عقد برئاسة الامين العام "قبله اياز" ، حضره كل من العلامة محمد حسين اكبر رئيس منهاج الحسين (ع) ، مولانا حافظ محمد طاهر محمود اشرفي ، معاون الشؤون الدينية والشرق الاوسط لرئيس وزراء باكستان ، سيد ضياء الله شاه بخاري ، الدكتور ابو الحسن محمد شاه الازهري ، الدكتور عمير محمد صديقي ، السيد محمد حبيب عرفاني ، صاحبزاده جنيد امين والمفتي محمد زبير ، من الشخصيات لكافة المذاهب الاسلامية .   

الاجتماع الذي حضره الشخصيات العلمائية من كافة الطوائف الاسلامية ، ندد بشدة ممارسات بعض المتطرفين والخارجين عن اطار الاحكام الشرعية والبحث في موضوع الانفلات في الفتاوي واصدار احكام القتل من قبل المتطرفين بحق المسيئيين للرموز الاسلامية ، خاصة حادثة القتل الفجيعة التي تعرض لها مدير احد المعامل باتهام اتساءته للاسلام .

هذه الحادثة كان لها صدى واسع لدى الاوساط الاسلامية في داخل باكستان وخارجه ، ولهذا امر رئيس الوزراء الباكستاني ، عمران خان ، بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمة النكراء .  

مجلس العقيدة الاسلامية الباكستاني وخلال اجتماعه الاخير ، الى جانب تأييده لقرار رئيس الوزراء بمعاقبة المجرمين ، دعا الى ضرروة اجراء تحقيق ودراسة حول ظاهرة التشدد والتطرف الاسلامي واساليب تحييدها .

ودعا المجلس لاجراء اصلاحات في الجهاز القضائي لتسريع معاقبة الجناة في مثل هذه الجرائم وما يشابهها من جرائم نشر الكراهية والاساءة ال المقدسات في شبكات التواصل الاجتماعي .  

مجلس العقيدة الاسلامية الباكستاني عبارة عن مؤسسة شبه حكومية ، ترسل اراءها ومقترحاتها الى بعض الجهات الحكومية حول بعض قرارت البرلمان المتنازع حولها في القضايا الدينية .