اشار الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، الامين العام لمجمع التقريب الى المكانة التي حصلت عليها محور المقاومة في العالم الاسلامي وتضامن الشعوب معها ، بعيداً عن التمذهب والعصبيات القومية .
الامين العام لمجمع التقريب : العالم الاسلامي اليوم يتضامن مع محور المقاومة
تنا - خاص
30 Dec 2021 ساعة 9:29
اشار الشيخ الدكتور حميد شهرياري ، الامين العام لمجمع التقريب الى المكانة التي حصلت عليها محور المقاومة في العالم الاسلامي وتضامن الشعوب معها ، بعيداً عن التمذهب والعصبيات القومية .
تكريماً للامين العام للمجمع العالمي للتقريب والوفد المرافق له الى باكستان ، اقام "مجلس وحدة المسلمين" الباكستاني ملتقى اخوي وحدوي فاخر حضره كبار الرموز الشيعية والسنية ، ثمن فيه الامين العام لمجلس "وحدة المسلمين" العلامة "راجه ناصر عباس جعفري" زيارة الشيخ شهرياري لباكستان اعتبرها خطوة مباركة لترسيخ الاخوة والوحدة بين المسلمين .
الدكتور شهرياري وفي هذا الملتقى الاخوي ، اشاد بالتعايش السلمي الذي تحقق بين المذاهب الاسلامية في باكستان حول محور النبي محمد (ص) ، مؤكدا ان هذه الاجواء الاخوية ستؤدي في النهاية الى اقتدار وعظمة المسلمين ، مشيرا الى بعض تصريحات قائد الثورة الاسلامية خلال كلمته امام ضيوف المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي اكد فيها على ان العدو يعمل على اساس قاعدة "فرق تسد" ، ولهذا وفي ظروفنا الحالية وحدة الامة الاسلامية يعتبر من اهم الواجبات الشرعية .
ولتأسيس الحضارة الاسلامية الحديثة ، يرى الامين العام لمجمع التقريب ان السبيل الوحيد لتحقيق هذا الهدف هو اتحاد الفريقين الشيعي والسني بكل طوائفهم ، ومواجهة التحديات التي تعرقل مشروع التقريب بين المذاهب .
ومن ثم اشار سماحته الى عداء الغرب مع الجمهورية الاسلامية الذي تجلى في الحرب المفروضة عليها من قبل النظام البعثي حيث تعاون معه بعض الدول الاقليمية ، والضغوط والتحديات التي واجهتها ايران خلال اربعة عقود من عمرالجمهورية الاسلامية الا ان انها ظلت صامدة وشامخة بوجه كل تلك التحديات ، مشيرا الى تعزيز قدرات المقاومة امام العدو الصهيوني والاستكبار العالمي .
وقال الشيخ شهرياري الى ان ايران متعهدة في الدفاع عن الشعوب المظلومة خاصة الشعب الفلسطيني وان تعاونها مع محور المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق بعيدا عن التمذهب واضح للكل ، وان العالم الاسلامي اليوم متعاطف مع محور المقاومة ، الامر الذي ادى الى تغيير موازين القوى والمعادلات السياسية في المنطقة .
وفي ختام كلمته اشارالى تأكيدات قائد الثورة الاسلامية الى ان مشروع الوحدة الاسلامية عبارة عن استراتيجية قائمة ومستمرة حتى يتحقق الهدف المنشود اي بناء الحضارة الاسلامية الحديثة ، وليس مشروع ومخطط تكتيكي مؤقت .
رقم: 532601