اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، بان الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) وفروا الامن للمنطقة بتضحياتهم وبسالتهم، معتبرا اميركا تعيش اليوم ذروة الهزيمة في المنطقة.

وخلال لقائه الخميس في مدينة قم المقدسة بعوائل شهداء الدفاع المقدس والشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) اكد الرئيس آية الله رئيسي بان الصمود البطولي لهؤلاء الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع) أمام التكفيريين وفرّ الامن بالمنطقة وقال: ان عظمة ما قام به الحاج قاسم والشهداء المدافعون عن مراقد اهل البيت (ع) يتجلى يوما بعد آخر.
واضاف: ان اداء هؤلاء الشهداء في الصمود والمقاومة امام الظلم والجور امتداد ومصداق بارز لنهضة عاشوراء الحسين عليه السلام.

وتابع رئيس الجمهورية: حينما كان مقاتلو الوية "حيدريون" و"فاطميون" و"زينبيون" والقائد الشهيد الحاج قاسم سليماني حاضرين في الساحة لم يكن الكثيرون يعرفون حقيقة داعش وكانوا يتصورون بان القضية متعلقة بسوريا في حين كان هدفهم هو ضرب الامن في المنطقة وان يقفوا بوجه الاسلام.

واعتبر ممارسات وسلوكيات التكفيريين بعيدة كل البعد عن الاسلام وقيمه قائلا: ان الطابع الصهيوني تجسد في ممارساتهم، لان المسلم لا يدمر منازل الناس ولا يذبحهم ولا يقتل اطفالهم.

اضاف: ان قائد الثورة كشف حقيقة التيار التكفيري، وكان يعتقد منذ البداية بان ممارساتهم صهيونية في حين لم يكن الكثيرون يدركون هذا الامر ولكن مع مضي الوقت اتضح بان هذا التيار هو صنيعة يد الاميركيين وان اعمالهم صهيونية.

وقال آية الله رئيسي: يرتكبون هذه الممارسات لنشر الفوضى في الدول الاسلامية ولا يريدون استتباب الأمن والاستقرار في افغانستان.

واشار الى استمرار انشطة التيارات التكفيرية الصهيونية في الدول الاسلامية وقال: انهم يفجرون المساجد ويقتلون المصلين فيها الأمر الذي يقوم به الصهاينة.

كما اشار الى مؤامرات الاعداء لبث التفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة واكد ضرورة وحدة وتلاحم الامة الاسلامية وقال: انه لا بد من الابقاء على ذكرى الشهداء حية دوما.

/110