عائلتا الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس تشاركان في الوقفة الاحتجاجية عند موقع استشهادهما قرب مطار بغداد الدولي، وتؤكدان أنّ الثأر لدمائهما بات قريباً.

أكدت عائلة الفريق الشهيد قاسم سليماني أنّه "كان يحب الشعب العراقي من صميم قلبه، ويفكّر كثيراً بعراق قوي يكون شوكة في عيون أعدائه كما كان أبو مهدي المهندس بطل الشعب العراقي الذي كرّس حياته لتحرير الشعب العراقي".
وقالت أسرة الشهيد، في كلمة ألقتها كريمته زينب سليماني، خلال الوقفة عند موقع استشهاد "قادة النصر" قرب مطار بغداد الدولي، "إنّنا نقترب من أفق الانتقام الشديد من الأعداء الذين تلطّخت أيديهم بدماء قادة النصر".

وأشارت إلى أنّه "لن يمر وقت طويل على دموع الفراق حتى تتحول إلى دموع النصر بتحرير العراق ودول المنطقة من رجس المعتدين، وسيأتي اليوم الذي يهنّئ فيه بعضنا بعضاً".

كما ألقت كريمة الشهيد أبو مهدي المهندس، منار المهندس، كلمة العائلة خلال الوقفة الاحتجاجية، وتوجهت إلى أبيها بالقول: "أقول لك يا أبي المظلوم من كربلاء بغداد، سنثأر لك ولأخيك ولرفاقك".
وشدّدت منار المهندس على أنّ العراقيين لن يسكتوا عن "الأميركيين وأذنابهم... ولن نسكت من الآن فصاعداً بشأن الأميركيين، وسنستعيد أرضاً عراقية سمّيت ظلماً وجوراً السفارة الأميركية". 
وأضافت: "سننتقم من الحكام السعوديين... سننتقم لكل قطرة دم سفكت في العراق واليمن".

من جهته، قال رئيس هيئة "الحشد الشعبي" فالح الفياض، خلال الوقفة، إنّ "صدى جريمة اغتيال قادة النصر يكبر يومياً، وما حصل بعدها خلق وضعاً جديداً، والعراق لن يقبل بوجود القوات الأميركية".
ودعا الإدارة الأميركية الجديدة إلى أن "لا تحذو حذو الإدارة السابقة المجرمة التي ارتكبت الجريمة الغادرة"، ومغادرة الأراضي العراقية.
/110