قوّات الأمن السودانية تطلق قنابل الغاز المسيّل للدموع في اتجاه المتظاهرين قرب القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، والتظاهرات في المدن السودانية تتحوّل إلى مواجهات مع قوات الأمن.
قوى إعلان الحرية والتغيير دعت إلى المشاركة الفعّالة في التظاهرات
السودان: قتيلان وإصابات في إثر مواجهات مع قوات الأمن في الخرطوم وأم درمان
تنا
7 Jan 2022 ساعة 2:00
قوّات الأمن السودانية تطلق قنابل الغاز المسيّل للدموع في اتجاه المتظاهرين قرب القصر الرئاسي في وسط الخرطوم، والتظاهرات في المدن السودانية تتحوّل إلى مواجهات مع قوات الأمن.
أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيّل للدموع قرب القصر الرئاسي في وسط الخرطوم في اتجاه متظاهرين خرجوا مجدَّداً يوم الخميس، احتجاجاً على هيمنة العسكريين على السلطة منذ أكثر من شهرين.
وقال شهود إن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيّل للدموع على المتظاهرين الذين كانوا على بعد 500 متر من القصر الرئاسي، مقرّ قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
وتحوّلت التظاهرات المندِّدة بالحكم العسكري إلى مواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين في الخرطوم وأم درمان.
وأعلنت لجنة أطباء السودان مقتل متظاهرين برصاص قوات الأمن في أم درمان.
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير دعت إلى المشاركة الفعّالة في التظاهرات ضد الحكم العسكري الخميس، وحذّرت في بيانها القوى الأمنية من قمع التظاهرات.
وتأتي تظاهرة الخميس ضمن سلسلة من التظاهرات التي يشهدها السودان، منذ إعلان العسكر حلَّ المجلس السيادي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ويقع في كل تظاهرة عددٌ من الضحايا والجرحى نتيجة المواجهات التي تجري بين قوى الأمن والمحتجين.
يُشار إلى أن رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أعلن، الأحد الماضي، استقالته من منصبه، قائلاً إن "الأزمة في السودان اليوم سياسية، لكنها في طريقها لتصبح أزمة شاملة".
وأضاف، في بيان أصدره في حينها، أن "حكومة الفترة الانتقالية في السودان واجهت تحديات شتى، لكنها استطاعت التعامل معها كلها"، مشيراً إلى أنّ "الاتفاق الأخير مع المكوّن العسكري كان محاولة لجلب الأطراف إلى مائدة الحوار".
وكان حمدوك عاد إلى رئاسة الحكومة بعد اتفاق وقعه مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الـ 21 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
/110
رقم: 533538