عبّرت  كتلة الوفاء للمقاومة  عن ارتياحها لولادة الحكومة، وأبدت تقديرها العالي للموقف الوطني الجريء الذي اتخذه دولة الرئيس نبيه بري مستحضراً الظروف الخاصة والمصلحة الوطنية العليا للبلاد في آن، ومسهّلاً ولادة الحكومة بعد طول مخاض.
وعقب اجتماع لها اعتبرت أن البلاد قد دخلت فعلاً مع تشكيل الحكومة، مرحلة سياسية جديدة تترصّدها تحديات واستهدافات كما تتطلب سياسات وإدارة مختلفة تستجيب للحاجة إلى الاستنهاض الشامل لكل مؤسسات الدولة وقطاعاتها ومرافقها. وإن التعاطي الوطني الجاد والمدروس والمتعاون هو وحده السبيل لتذليل العقبات وتحقيق النجاحات.
وأضافت أن لبنان سيبقى كما أراده أبناؤه وطن التنوّع في إطار الوحدة، والعيش الحضاريّ المتفاعل، والحرية المسؤولة، والتداول السلمي للسلطة، والتصدي للعدوان الصهيوني ولمشاريع قوى التسلّط والهيمنة الاستكبارية.
وستبقى معادلة الشعب والجيش والمقاومة تشكل مرتكز الاستراتيجية الوطنية للدفاع، وستبقى الدولة القوية القادرة والعادلة هي المشروع الذي نسعى لإنجازه من أجل طمأنة المواطنين وحفظ حقوقهم، ورعاية مصالحهم، وصون سلمهم الاجتماعي والأهلي، وتنميتهم المستدامة وأمنهم الوطني.