أعلن أدباء وكتاب ومثقفون "الدول الخليجية "مقاطعة "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، المقرر انطلاقه شباط/فبراير المقبل؛ بسبب "مشاركة الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان ضمن أنشطة المهرجان"، وفقا لمبادرة "ائتلاف الدول الخليجية ضد التطبيع".
"ائتلاف الدول الخليجية ضد التطبيع"
كتاب وأدباء "الدول الخليجية" يقاطعون مهرجانًا بالإمارات لاستضافته روائيًّا إسرائيليًّا
تنا
12 Jan 2022 ساعة 4:00
أعلن أدباء وكتاب ومثقفون "الدول الخليجية "مقاطعة "مهرجان طيران الإمارات للآداب"، المقرر انطلاقه شباط/فبراير المقبل؛ بسبب "مشاركة الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان ضمن أنشطة المهرجان"، وفقا لمبادرة "ائتلاف الدول الخليجية ضد التطبيع".
وثمن الائتلاف، في منشور على حسابه في موقع "تويتر"، يوم الثلاثاء، قرار الأدباء والكتاب والمثقفين الدول الخليجية، وحياهم على "مبادرتهم بالانسحاب من المهرجان، بعد علمهم بمشاركة الكاتب الإسرائيلي غروسمان في المهرجان".
وأشاد الائتلاف بالتزام المقاطعين بـ"الموقف الشعبي العربي وبمصالح الأمّة العربية وثوابتها القومية والوطنية"، مناشداً بقية المشاركين والمشاركات "إلغاء مشاركتهم بهذه الفعالية التطبيعية".
وأوضح الائتلاف أن "الروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان، من مؤيدي نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، ويناهض حق العودة للاجئين الفلسطينيين، ويدافع عن العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006".
وقالت الإعلامية الكويتية سعدية مفرح، في تغريدة نشرتها على حسابها في موقع "تويتر": "سيشارك في مهرجان طيران الإمارات للآداب، الذي ستقام فعالياته في فبراير المقبل، كاتب أو أكثر من الكيان الصهيوني، إلى جانب الضيوف العرب، كما هو واضح من برنامج المهرجان المعلن، وهذا تنبيه مبكر لمن لا يعرف منهم".
واستهجنت "حركة مقاطعة إسرائيل" الكويتية، "إصرار منظّمي المهرجان على إقحام كاتب إسرائيليّ بين عشرات الكتّاب والمبدعين العرب".
وأشارت -في بيان صحفي- إلى أنَّ هذه الخطوة "حلقة أخرى في مسلسل استماتة البعض في سبيل نقل التطبيع من المستويات الرسمية لبعض الأنظمة إلى مستوى الجماهير العربية، والتي تعي خطورته، وترفضه تماماً".
وعدّت الحركة أنّ مشاركة روائي إسرائيلي في المهرجان، والاحتفاء به كـ"ناشط سلام" في مهرجانٍ يقام على أرضٍ عربيّة، "إقحام سياسيّ فجّ، يسعى لجرّ الكتّاب والأدباء العرب في مستنقع التطبيع الثقافي والأدبي مع العدوّ الإسرائيلي".
وتابعت: "مع كلّ يوم، تترجم إسرائيل على أرض الواقع أنّها عدوّ شعوب المنطقة برمّتها وليس الشعب الفلسطيني فحسب"، مؤكدة "ضرورة تصعيد التصدّي للتطبيع معها، بكافة أشكاله، تعبيراً عن الإرادة الشعبية العربية وقواها الحيّة".
وبينت الحركة: "لا يمكن أن نقبل بتوظيف الإبداع كأداةٍ لتكريس الاضطهاد والاحتلال والاستعمار الإسرائيلي"، موضحة أنه "في زمن الاضطهاد، يحمل الإبداع الثقافي والفني قضايا المضطَّهدين أو يفقد بوصلته الثقافية والأخلاقية".
ويصف "ائتلاف الدول الخليجية ضد التطبيع" نفسه، أنه "مجموعة تسعى لنصرة القضية الفلسطينية، والتصدي لخطر التطبيع مع الكيان المحتل في دول الخليجية ، بهدف تنسيق الجهود بين مجاميع مقاومة التطبيع في الدول الخليجية".
/110
رقم: 534132