قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان الاتفاقية الاستراتيجية بين ايران والصين تركز على الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين .

ولفت خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الذي عقده اليوم الاثنين الى ان العلاقات الايرانية الصينية لا تهدد اي دولة اخرى واضاف : ان الاتفاقية الاستراتيجية بين ايران والصين تتطرق الى ابعاد اقتصادية وثقافية .

وفيما يخص العلاقات الايرانية السعودية فإن الرئيس الايراني اكد استعداد ايران لافتتاح سفارتها في الرياض وتابع : ايران تسعى لافتتاح السفارتين الايرانية والسعودية في كلا البلدين.

وفي جانب اخر من المؤتمر الصحفي اكد خطيب زادة ان ايران تحترم سيادة جميع الدول وتندد بالسياسات التي تريد تغيير الحدود الجغرافية في المنطقة .

وبشان المفاوضات النووية قال ان هناك بعض الخلافات المهمة لا زالت متبقية في محادثات فيينا واضاف : ان الحكومة الاميركية هي المسؤولة عن سياسات بلادها وهي تتحمل تبعات تنصلها عن التزاماتها في الاتفاق النووي والحاق الضرر بايران، وهناك تباطؤ من الطرف الآخر في الغاء اجراءات الحظر .

واشار الى ان الخارجية الايرانية ستبعث وفدا الى روسيا للتمهيد لزيارة الرئيس اية الله رئيسي منوها بالقول : زيارة الرئيس الايراني المزمعة الى روسيا تأتي تلبية لدعوة رسمية وتهدف لتوطيد العلاقات .

وسيلتقي خلالها رئيس الجمهورية بنظيره الروسي لبحث المواضيع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي شأن العلاقات الايرانية الصينية قال خطيب زادة ان الاتفاقية الاستراتيجية بين ايران والصين تركز على الرقي بمستوى العلاقات بين البلدين وتتطرق الى ابعاد اقتصادية وثقافية وسياسية وثقافية وبرلمانية وقضائية وغيرها .

وحول العلاقات الايرانية السعودية قال المتحدث باسم الخارجية : ان التركيز على العلاقات مع دول الجوار سياستنا القطعية، مشيرا الى ان الزيارات المتبادلة مع دول الجوار ولا سيما الدول العربية في الخليج الفاسي تأتي لبناء حلول شاملة إقليمية في المنطقة، ونرحب بأي حل يأتي من داخل المنطقة شريطة مراعاة أسس منها احترام سيادة الدول والخطوط الحمراء لكل دولة.

وأضاف : قدمنا وجهات نظرنا إلى الجانب السعودي بصورة مكتوبة خلال الجولة الرابعة من الحوار في بغداد وننتظر الرد، لافتا إلى أن مقدمة التوصل إلى الاتفاق مع السعودية هي أن ينتبه الطرف الآخر لأقواله وأفعاله بهذا الشأن.

وتابع: ان إيران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في السعودية والأمر يرجع للخطوات التنفيذية التي يقوم بها الطرف السعودي، ونسعى جهودنا أن يتم إكمال هذا الطريق بخطوات تنفيذية.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية أن ثلاثة ديبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لشغل مناصب في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة.....





/110