استقبل المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور زهير الجعيد، في منزله بقرية برجا بمحافظة جبل لبنان الخميس، وفداً قيادياً من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام.
"الجهاد" من أهم الرموز الإسلامية الكبيرة وأحد أركان الانتصار في "سيف القدس"
الشيخ الجعيد : قضية فلسطين، هي قضية الأمة جمعاء
تنا
21 Jan 2022 ساعة 3:59
استقبل المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الدكتور زهير الجعيد، في منزله بقرية برجا بمحافظة جبل لبنان الخميس، وفداً قيادياً من حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ نافذ عزام.
وجرى خلال اللقاء التباحث في الشؤون الإسلامية عامةً، وفيما يخص القضية الفلسطينية، وأوضاع الفلسطينيين في لبنان.
وأكد الشيخ عزام على العلاقة الوثيقة التي تربط حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بجبهة العمل الإسلامي في لبنان، من أيام الداعية الراحل الشيخ فتحي يكن (رحمه الله)، وإلى يومنا هذا.
وشدد على أن قوى المقاومة تُشكل اليوم حصناً منيعاً للأمة، داعياً إلى الالتفاف حولها، وتمتين جبهتها، كي نحقق الهدف الأساسي، وهو تحرير فلسطين كل فلسطين.
بدوره، بين الشيخ الجعيد أن قضية فلسطين، هي قضية الأمة جمعاء، وأنها محور الصراع في المنطقة، وستبقى كذلك مهما كبرت وتعاظمت المؤامرات، ومهما تزاحمت بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو الغاصب.
وأشار إلى أن الإخوة بحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، هم من أهم الرموز الإسلامية الكبيرة، وفي طليعة المقاومين الأبطال في مواجهة العدو الصهيوني.
ونوه الشيخ الجعيد، إلى أن حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، هي أحد أهم أركان الانتصار الكبير الذي تحقق في معركة "سيف القدس"، والتي كانت سيفاً بتّاراً أصابت العدو في الصميم، وأجبرته على الانكفاء والخضوع لشروط المقاومة.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية، وتفعيل المصالحة الداخلية، كونها من أسباب القوة في أي مواجهة مستقبلية.
ولفت الشيخ الجعيد، إلى أن محور المقاومة من إيران إلى بغداد إلى دمشق إلى بيروت فغزة العزة، هو محور المواجهة الحقيقية، ومحور الخير والصمود والتصدي في مواجهة محور الشر الأمريكي- الصهيوني والعربي المطبع. وأعرب عن يقينه بأن محور المقاومة، هو المنتصر في نهاية الأمر، مهما بلغت التضحيات، وعظمت المؤامرات.
وشدد الشيخ الجعيد، على أهمية وضرورة مساعدة الإخوة الفلسطينيين في لبنان، وتعزيز صمودهم للعودة إلى وطنهم، من خلال تأمين حاجاتهم الضرورية، وإفساح المجال لهم للعمل وللتمليك، وإعطائهم الحقوق المدنية اللازمة التي لا تتعارض مع عودتهم إلى وطنهم.
/110
رقم: 535294