اكد رئيس الجمهورية اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، ان ايران مستعدة لتضع طاقاتها وامكاناتها الهندسية والفنية في متناول الاشقاء الاذربيجانيين.
خلال اللقاء مع وزير الدفاع الاذربيجاني
اية الله رئيسي: مستعدون لنضع امكاناتنا في متناول اشقائنا في اذربيجان
تنا
26 Jan 2022 ساعة 20:24
اكد رئيس الجمهورية اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، ان ايران مستعدة لتضع طاقاتها وامكاناتها الهندسية والفنية في متناول الاشقاء الاذربيجانيين.
جاء ذلك خلال اللقاء بين وزير الدفاع الاذربيجاني الفريق "ذاكر حسن اوف" اليوم الاربعاء، مع اية الله رئيسي.
ولفت رئيس الجمهورية، ان ايران بلغت مستوى مرموقا من الامكانية والطاقات ببركة الثورة الاسلامية، وهي جاهزة لكي تتقاسم هذه القدرات مع جمهورية اذربيجان الشقيقة والجارة.
واضاف، ان الاواصر بين طهران وباكو لا تقتصر على كونها علاقات متعارفة بين كل دولتين، وانما متأصلة في معتقد ومبادئ الشعبين الايراني والاذربيجاني وقد توثقت على مدى تاريخ البلدين.
واشار اية الله رئيسي الى مباحثاته مع الرئيس الاذربيجاني الهام علييف على هامش قمة رؤساء الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي (ايكو) في تركمانستان،؛ مصرحا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وضعت سياساتها على اسس التعاون الواسع مع دول الجوار، ولاسيما جارتها في منطقة القوقاز جمهورية اذربيجان.
وذكر ان اللقاء بين الرئيسين في تركمانستان، افضى الى تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي والتجاري، بما في ذلك تجارة الترانزيت بين طهران وباكو.
واكد رئيس الجمهورية بان تعاظم اقتدار ايران يصب في تعزيز الامن الاقليمي؛ مردفا ان "الجماعات التكفيرية والدواعش اينما تواجدوا لا يخدمون شعوب تلك المنطقة، فهم من صنيع الامريكيين والصهاينة وسيتمادون في جرائمهم حيثما كانوا".
وصرح، بان الكيان الصهيوني هو عدو الانسانية ولن يصبح صديقا للشعوب المسلمة على الاطلاق؛ مبينا ان ما تمارسه الصهاينة من احتلال وعدوان بحق المنطقة والشعب الفلسطيني خير دليل على هذه الحقيقة.
وتطلع رئيس الجمهورية بان يؤدي انتشار القوات المسلحة الاذربيجانية ودورها الحكيم في المنطقة، الى دحر الجماعات التكفيرية والتيارات المعادية للمسلمين، كي لا يعثر هؤلاء على موطئ قدم فيها.
في المقابل اشار وزير الدفاع الاذربيجاني، خلال اللقاء مع اية الله رئيسي اليوم، اشار الى مباحثاته مع زملائه العسكريين في ايران؛ مؤكدا انها كانت "مثمرة وستدفع بعجلة التعاون الثنائي الى الامام".
\110
رقم: 536106