واشار خطيب زاده في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الی الذكرى السنوية الثالثة والاربعين لانتصار الثورة الإسلامية وعودة الإمام الخميني الراحل إلى الوطن وقال : هذه المناسبة تذكرنا بجهاد ونضال الشعب الإيراني ضد الأنظمة الديكتاتورية والاستبداد الداخلي والخارجي.
ورداعلى سؤال حول زيارة الرئيس الصهیوني الأخيرة إلى الإمارات، قال : إن کیان الاحتلال الصهیوني يستمد حياته من الإرهاب والعنف وينتهج سياسات الفصل العنصري ويمارس القمع و العنصرية مؤکدا ان الکیان وصمة عار على المجتمع البشري ويحاول نقل أزماته إلى الدول الاخری.
وبخصوص التحليلات المختلفة لزيارة وزير الخارجية القطري إلى طهران ، قال خطيب زادة: ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻣﺸﺎﻭﺭﺍﺕ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ في المنطقة أمر طبيعي ، مشددا على ضرورة إجراء مشاورات ثنائية حول القضايا الدولية والإقليمية.
كما علق على تصريحات وزير الخارجية المغربي حول جهود ایران لنشر المذهب الشيعي في غرب إفريقيا وقا : هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها وزير الخارجية المغربي بهذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة لطالما حاولنا تجاهل هذه التصريحات احتراما للمسلمين في المغرب لكن وزير الخارجية المغربي نفسه يعرف أکثر من أي شخص آخر أن اجراءات هذا البلد في مجال ممارسة العنف والتدخلات العسكرية والاستخباراتية في بعض الدول الأخرى ، لقد تسبب في الكثير من التوتر بالمنطقة.
وتابع خطيب زاده: يجب على المسؤولين المغاربة العودة إلى أحضان شعوبهم ويتحملوا مسؤولياتهم في المجتمع الإسلامي بدلاً من ادلاء بمثل هذه التصریحات.
وفيما يتعلق باستخدام وزارة الخارجية الكندية لاسم مزيف للخليج الفارسي، قال: ان الحكومة الكندية تعاملت مع بعض الخلافات السياسية بشكل صبياني وقد نسيت أن هذه الخلافات لا يمكنها أن تؤثر على قضايا واضحة وقانونية ولا يمكن أن تكون أسماء البلدان والمناطق خاضعة للإرادة السياسية لأي بلد.
واضاف: ليست هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة الكندية بمثل هذه الاجراءات انطلاقا من طموحاتها السياسية الخاصة وترى الجالية الإيرانية في كندا السلوك المنافق للحكومة الكندية كل يوم، حيث تذرف دموع التماسيح من جهة، وتهاجم الهوية الإيرانية من جهة أخرى مؤکدا ان هذه التصريحات ليس لها أدنى قيمة قانونية ودولية.
وبشأن هجمات التحالف السعودي الإماراتي على اليمن، قال: هذا التحالف استهدف اليمن بهجماته العمياء وكان الشعب اليمني ضحية هذا العدوان في السنوات الماضية ولطالما حاولت الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن تكون صوت الشعب اليمني المظلوم وبذلت قصارى جهدها لاستخدام الآليات الدولية لإنهاء معاناته من خلال الأطر السياسية والحوار اليمني- اليمني.
وشدد على أن دائرة العنف التي قامت بها بعض دول المنطقة ضد الشعب اليمني لا تنتهي ما لم تضع حدا لعدوانها.
واضاف: يجب أن يخرج الشعب اليمني من هذا الوضع المأساوي بعد سنوات من الحصار، داعيا دول المنطقة أن تسهم في جعل الأيام القادمة أفضل الايام للشعب اليمني.
وبشأن تبادل الكهرباء بين السعودية والعراق، قال : ندعم تعزیز العلاقات بين دول المنطقة، ومنها العلاقات بين العراق والسعودية معتبرا أن الجهود المبذولة لتوسیع العلاقات بين الدولتين تصب في مصلحة المنطقة خاصة إن العراق بحاجة إلى هذا الدعم والتعاون في مختلف الأبعاد.
وعن اجتماع إيران وكوريا الجنوبية بشأن الاصول الإيرانية المجمدة ، قال: ان كوريا الجنوبية مدينة لإيران بعدة مليارات من الدولارات وقدمت اقتراحات خلال اجتماع جمع نائبي وزيري الخارجية الكوري والايراني في فيينا معربا عن أمله في تطبيق المقترحات على ارض الواقع .
/110