تحدث دبلوماسي إسرائيلي، عن المفاوضات غير المباشرة مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، زاعما وجود إمكانية لتحقيق تسوية في حال تخلى لبنان عن مطالبه التي تمس بحقل "كريش" بالبحر المتوسط.
الكيان الصهيوني يستغل أزمة لبنان لابتزازه في ترسيم الحدود البحرية
تنا
1 Feb 2022 ساعة 10:00
تحدث دبلوماسي إسرائيلي، عن المفاوضات غير المباشرة مع لبنان بشأن ترسيم الحدود البحرية، زاعما وجود إمكانية لتحقيق تسوية في حال تخلى لبنان عن مطالبه التي تمس بحقل "كريش" بالبحر المتوسط.
وذكر سفير الاحتلال السابق لدى مصر، إسحاق ليفانون، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن عاموس هوكشتاين، الوسيط الأمريكي الجديد لمسألة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، سيزور هذا الأسبوع المنطقة كي "يجد حلا لـ 860 كيلومترا مربعا؛ هي المساحة المتنازع عليها في البحر".
وزعم أن "المحادثات الأخيرة في رأس الناقورة توقفت قبل بضعة أشهر بسبب مطلب لبنان إضافة 1,460 كيلومترا مربعا أخرى لمطلبه الأصلي، و الكيان المحتل رفض هذا الطلب".
وأوضح أن "هوكشتاين نجح في إقناع الطرفين بالعودة لطاولة المباحثات هذا الأسبوع، وسطحيا يبدو أنه نشأت ظروفا مريحة للتسوية، وكي يسجل المطلب اللبناني الجديد رسميا، على لبنان أن يتقدم بطلب كهذا إلى الأمم المتحدة بتوقيع رئيس الدولة ميشيل عون، ولكن الرئيس رفض فعل هذا، وهكذا سمح بالعودة لطاولة المباحثات، وخطوة أخرى للرئيس كانت استبدال مندوب جيش لبنان للمحادثات المعروف بمواقفه المتصلبة".
ورأى ليفانون، أن "حل أزمة الطاقة في لبنان لا يبدو في الأفق، واستخراج الغاز من أمام شواطئ لبنان في إطار تسوية مع "إسرائيل"، سيوفر حلا مناسبا ولمدى بعيد لأزمة الطاقة"، (وهذا مؤشر واضح على استغلال الاحتلال لازمة الطاقة التي تعصف بلبنان من أجل فرض أجندته على سير المفاوضات غير المباشرة مع لبنان).
وأكد السفير، أن "لبنان تخشى من النوايا الخفية لإسرائيل، ولا سيما أن تستغل المحادثات كي تتقدم في تطبيع العلاقات بين الطرفين، وزادت الثرثرة عندنا من التخوف اللبناني، وعليه فإن لهوكشتاين مهمة غير بسيطة".
رقم: 536798