إصابة عدد من جنود النخبة في الجيش الأميركي خلال اشتباكات اندلعت فور تنفيذهم إنزالاً جوياً في ريف إدلب الشمالي، والمتحدث باسم البنتاغون يؤكد عدم سقوط ضحايا.

أصيب عدد من جنود الجيش الأميركي، اليوم الخميس، خلال إنزال جوي في ريف إدلب شمال شرقي سوريا.
وقال مراسل الميادين إن "سرباً من الطائرات المروحية الأميركية دخل من الأجواء التركية ونفّذ الإنزال في منطقة أطمة".

وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن عدداً من جنود النخبة في الجيش الأميركي أصيبوا خلال اشتباكات اندلعت فور تنفيذهم إنزالاً جوياً في منطقة تعتبر معقلاً لتنظيم (حراس الدين) على الحدود السورية التركية، بريف إدلب الشمالي".

وأوضحت أن "الاشتباكات بين القوة الأميركية ومسلّحين يسيطرون على المنطقة استمرت لساعات في محيط منطقة أطمة الحدودية، أقصى شمال غرب سوريا".

كما أشارت "سبوتنيك" إلى أن المستهدف بعملية الإنزال هو أحد قياديي تنظيم داعش الإرهابي، ويُدعى أبو عبيدة، وقد قام بالاحتماء داخل منزل القيادي في تنظيم حراس الدين أبو حسام البريطاني.

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي إن "قوات العمليات الخاصة الأميركية تحت إدارة القيادة المركزية نفذت مهمة لمكافحة الإرهاب في شمال غرب سوريا اليوم الخميس".

وأضاف كيربي في بيان أن "كانت المهمة ناجحة. لم يسقط ضحايا أميركيون".
بالتزامن، قال المرصد السوري المعارض إن "مروحيات تابعة للتحالف نفّذت إنزالاً قرب مخيمات أطمة، بحثاً عن مطلوبين"، مشيراً إلى "استمرار الاشتباكات".

وأضاف المرصد أن "عملية الإنزال قرب أطمة هي الأكبر للتحالف منذ العملية التي نفّذتها القوات الخاصة الأميركية في إدلب، وأدّت الى مقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي في الـ 27 من تشرين الأول/أكتوبر 2019".
/110