شدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين طهران وطوكيو، مشددا على أن تمسك الحكومة الأميركية بالسياسات الفاشلة للإدارة السابقة هو العقبة الرئيسية أمام التقدم المقبول للمفاوضات.

ورداً على المكالمة الهاتفية لرئيس وزراء اليابان كيشيدا فوميو، رحب اية الله إبراهيم رئيسي بإبداء اهتمام ورغبة اليابان في تعزيز وتقوية مستوى العلاقات والتعاون الثنائي، قائلاً: إيران واليابان دولتان ذات حضارة وتاريخ عريقين ومسالمين، وإن تقوية العلاقات بينهما يصب في مصلحة جميع الأمم.

وأشار الرئيس الإيراني: من خلال المعرفة بقدرات البلدين، يمكننا اتخاذ خطوات كبيرة لتعزيز العلاقات بين طهران وطوكيو".

واعتبر اية الله رئيسي أن تمسك الحكومة الأميركية بسياسات الإدارة السابقة الفاشلة هو العقبة الرئيسية أمام التقدم المقبول للمفاوضات، وأضاف: "إن جمهورية إيران الإسلامية وبمعزل عن الاتفاق النووي مستعدة لتوطيد علاقاتها وتعاونها مع الدول الأخرى، بما في ذلك اليابان، وذلك في إطار المصالح المتبادلة."

كما شدد اية الله رئيسي على الحاجة إلى سلام واستقرار دائمين في العالم، وقال: يمكن لطهران وطوكيو لعب دور فعال في خلق وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال تعزيز التعاون المشترك.

ووصف الرئيس الإيراني تدخلات الأجانب بأنها السبب الرئيسي لانعدام الأمن في المنطقة، وشدد على ضرورة حل الأزمة اليمنية من خلال المحادثات اليمنية اليمنية، ورفع الحصار الظالم عن هذا البلد، لمنع الجرائم المروعة لقوات التحالف في قتل الشعب الأعزل في هذا البلد.

كما تقدم رئيس الوزراء الياباني "كيشيدا فوميو" في مكالمته الهاتفية بالتهنئة بذكرى انتصار الثورة الإسلامية وقال: "لقد سافرت إلى طهران عدة مرات خلال فترة وزارة الخارجية و رئاسة مجموعة الصداقة الإيرانية اليابانية، واليوم وبصفتي رئيساً للوزراء، ومع معرفتي بقدرات البلدين، أسعى إلى تطوير مستوى العلاقات وتفعيل قدرات التعاون المشترك."

/110