اقام ملتقى كتاب العرب والأحرار مؤتمر دولي في ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية الإيرانية ال 43 في يوم السبت شارك فيها كبار العلماء والمثقفين والسياسين ونخب عربية وإسلامية من مختلف البلدان العربية والإسلامية.
برعاية ملتقى كتاب العرب والأحرار
اقامة المؤتمر الدولي في ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية الإيرانية ال 43
تنا
13 Feb 2022 ساعة 4:00
اقام ملتقى كتاب العرب والأحرار مؤتمر دولي في ذكرى إنتصار الثورة الاسلامية الإيرانية ال 43 في يوم السبت شارك فيها كبار العلماء والمثقفين والسياسين ونخب عربية وإسلامية من مختلف البلدان العربية والإسلامية.
أحيى هذه المؤتمر الدولي ذكرى إنتصار الثورة الإيرانية الذكرى ال 43 التي تعتبر من الثوراة التاريخية التي سيخلدها الزمن وستكون في قلوب الأحرار مصدر إلهام للتغيير في الشعوب العربية والإسلامية والإنسانية بمختلف اللغات ...ولقد حمل هذا المؤ تمر الفكري عنوان عودة الإمام الراحل روح الله الخميني قدس الله سره وإنتصار الثورة الإسلامية وإنعكاساته على المنطقة ..
قام بالتنسبق لهذه الندوة السيد حسن مرتضى المنسق والمسؤول للمؤتمرات الدولية لملتقى كتاب العرب والأحرار وبإدارة الدكتور دحام الطه مدير إدارة المؤتمرات الدولية في ملتقى كتاب العرب والأحرار وبحضور كوكبة من اعضاء ملتقى كتاب العرب والأحرار وضيوف من الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني وعدة منتديات سياسية وإعلامية ..
بداية رحب الدكتور دحام الطه بالحاضرين والمشاركين وزف اعظم التحية والتباريك محملة بالورد والياسمين وازكى العطور للشعب الإيراني المؤمن وللقيادة السياسية وللمرشد الأعلى الامام الخامنئي حفظه الله وللأمة الإسلامية جمعا سيما صاحب العصر والزمان عج الله فرجه الشريف.
و بدأ المؤتمر بآيات قرانية تلاها الكاتب السياسي مستشار إدارة المؤتمرات الحاج حسن الديراني ثم تلاها
الكلمة للسيد فادي السيد رئيس مركز الأمة الواحدة للدراسات الإستراتيجية والفكرية وكل مداخلات الحضور المشاركين مسجلة وتم بثها مباشرة في عدة مواقع إلكترونية ولكن نلخص قبس من كلمات الحضور قدر إستطاعتنا كالتالي ...
السيد فادي السيد
بعد الصلاة على سيدنا محمد وآله تقدم السيد فادي بتهنئة السيد القائد علي الخامنئي حفظه الله وجميع المراجع العظام والأمة الإسلامية سيما الإمام الحجة المهدي عليه السلام بهذه المناسبة العظيمة الذكرى ال 43لإنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي جائت ذكراها في ذكرى ولادة الإمام علي عليه السلام.
حيث يقول إن هذه الثورة مقامها عظيم لا يستطيع احد وصفها وفلسفتها عميقة جدا لا يصل لمقامها إلا اصحاب المقام وهم السيد علي الخامنئي حفظه الله الذي يستيطع ان يعطيها حقها ولكن قبس من فيض تكلم السيد فادي عن هذه الثورة .
لقدقارن ثورة روح الله الخميني بثورة سيدنا محمد صلواة الله عليه وآله وبثورة الإمام الحسين عليه السلام
بأمور مشابه لتلك الثورات ليس مقارنة كليه ولا شبه كلي إنما فلسفة عميقه تحدث عنها السيد فادي السيد حفظه الله وحيث افاد أن ثورة روح الله لم تكن إنفعالية ضد حكم الشاه ولا لأجل ملك او سلطة يريدها روح الله الخميني ولكن لا شرقية ولا غربية اراد السيد فادي ان ننتبه لكل شعارات روح الله الخميني لم تكن صدفة او عشوائية بل لها اهداف ومبادئ حيث كانت في عصر روح الله قوتين قوة إمبريالية غربية وقوة شرقية الاتحاد السوفيتي. الثورة جائت إسلامية لا شرقية ولا غربية ...
وثورة المستضعفين اذا المعنى الذي تحدث عنه السيد فادي خرج روح الله لنصرة المظلومين كما افاد السيد فادي انها تشبه ثورة الإمام الحسين عليه السلام للإصلاح في الأمة وضد طواغيت العصر.
ومن حيث الزمان والمكان صعب ان تتحق نجاح الثورة من الناحية العسكرية والمادية كان الشاه يمتلك جيوش وعتاد والسيد روح الله الخميني فرد في العراق اذا الثورة شبيه للثورة المحمدية حيث هاجر رسول الله إلى المدينة وكان فردا في مكة وقريش تمتلك كل شئ هكذا افاد السيد فادي كيف قوة اليقين بروح الله الخميني بأن يسقط ملك الشاه ويقوم بثورة عالمية لا شرقية ولا غربية مناهضة لقوى الشر بالعالم ..واراد روح الله للإسلام أن يكون هو صاحب المقام الأول حيث كانت الشعوب والعالم تحت هيمنة الشرق والغرب اي الشرق الاتحاد السوفيتي والغرب امريكا...
وتحدث السيد فادي عن ملخص الثورة إن كل ما لدينا من عاشوراء ارتباط روح الله بثورة الإمام الحسين عليه السلام ..
اي ان كل الشعارات التي اطلقها روح الله الخميني ليست إنفعالية ولا وليدة اللحظة بل كانت لها ابعاد وهي في ذهن روح الله من زمن بعيد ..مخطط قديم.
ونهض على نظام الشاه وفق ظروف صعبه جدا حيث الشاه لديه دعم عالمي ..اذا ملخص حديث السيد فادي ان الثورة المحمدية كانت في ظروف صعبه كانت قريش هي المهيمنة بالظاهر واليهود بالباطن وانتصرت الثورة المحمدية وفق ظروف صعبه إنتصار إلهي ..
وانتصر روح الله الخميني وفق ظروف صعبه ..إنتصار إلهي.
ولقد تحدث السيد فادي الكثير لم يكن انجازات الثورة عسكرية فقط بل الثورة ثورة علم ومعرفة افاد السيد فادي ان السيد الخامنئي هو حامي الثورة وعندما يقول السيد الخامنئي حفظه الله ثورة علم ومعرفة اي ان إيران لديها مشروع نووي سلمي يفيد الامة العربية والإسلامية والإنسانية لذالك وقفت امريكا ضد هذا المشروع ..
وافاد السيد فادي ايضا إيران تطور فيها صناعي وعدة تطورات من الاسلحة وصواريخ تعبر الفضاء وعابرات القارات ولقد ضربت قاعدة عين الاسد حيث عرفت امريكا مدى التطورات الإيرانية لهذه الأسلحة ..
تلى بعد مداخلة السيد فادي ...
سماحة الشيخ صهيب حبلي عضو رابطة علماء المسلمين من لبنان...
بدأ بالسلام والتحية للحاضرين وهنئ الشعب الإيراني قيادة وشعبا لهذه الذكرى العظيمة التي اتى ذكراها في ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام ...
وبدأ كلامه عن لبنان إنها كانت بلد محتلة ولولا ثورة روح الله الخميني لكانت مثل اندونسيا لها مسمى اخر اسبانيا ..وقال الفضل لمجموعة الحرس الثوري الإيراني ..ولو لا هذا الدعم لكانت لبنان محتلة من إسرائيل. .
وعرج بكلامه عن فضل الثورة وروح الله الخميني وان هذه الثورة مؤيده من الله لم يجعل روح الله الإنتصار عائد على نفسه بل من الله وما كان لله ينمو ..وتحدث عن إنه يؤمن بالمجددين يأتي مجددين وروح الله الخميني مجدد ..وتحدث عن فضل سلمان المحمدي وان رسول الله أشار إليه حين سألوا رسول الله بمن يستبدل بنا غيرنا يا رسول الله قال قوم هذا اي اذا تولى المسلمين غير الله ورسوله ..
وتحدث عن فضائل الثورة إنها كما دعمت لبنان دعمت العراق وسوريا وفلسطين..
وإن ثورة روح الله الخميني مشروعها وحدة إسلامية ولم يصعد روح الله للكرسي بعد نجاح ثورته او دخل القصر بل ذهب لبيته المتواضع ولم يورث ..
وعرج بكلامة عن ثمار الثورة اسقط راية إسرائيل ورفع علم فلسطين ..
واطلق روح الله يوم القدس العالمي..
وعرج بكلامه ان الثورة وإنتصارها وثمارها ليس للشيعة او لطائفة بل للأمة وبين في كلامه ان اليوم نحن أما ان نكون مع محور المقاومة او مع المطبعين ..
وهو اختار ان يكون مع إيران حيث إن سماحة الشيخ سني ويخطب بجامع سني واوضح لهم في خطبه ان الخير الوقوف مع محور المقاومة لا مع المطبعين بل الوقف مع المستضعفين ومع فلسطين ..
وقال الحق اليوم ان تقف الشعوب مع اليمن المظلوم ومع اطفال اليمن هم تعاطفوا مع الطفل ريان وهي إرادة الله في موته وقع في بئر لم يستطيع احد إنقاذه لكن قوى الشر تقتل شعب اليمن وأطفال اليمن عمدا ...لماذا لا تقف الشعوب مع اليمن ..والتعاطف مع اليمن ...
وختم بكلامه إن الحق منتصر ولو بعد حين..
واكد ودعاء لمثل هذه المؤتمرات ان تكون متكررة تفيد الوحدة الإسلامية ..
تلى بعد ذالك الحديث رحب الدكتور دحام الطه بالعميد حميد عنتر من اليمن...
حيث بدأ العميد حميد عبد القادر عنتر بالحمد والثناء والصلاة على النبي ورحب بكل الحاضرين جميعا وهنى الشعب الإيراني قيادة وحكومة وشعبا والأمة الإسلامية بهذه الذكرى. .العظيمة
وقال هذه الثورة هي ثورة المستضعفين ..
وهي ثورة زلزلة عروش الطغاة والمستكبرين
وتحدث على ثورة روح الله الخميني كيف واجهت كل المؤامرات حيث تأمر عليها دويلات الخليج والأعراب والأمريكان وانتصرت ثورة روح الله الخميني...لإنها ثورة المستضعفين امتداد لثورة كربلاء ثورة ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام ..واكد إنها ثورة الإسلام المحمدي الأصيل.
وتحدث عن ثورة اليمن هي امتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام ..وواجهة كل طواغيت العالم وتحدث عما تتعرض له اليمن من قتل ودمار وحيث استخدموا جميع الأسلحة المحرمة في قتل الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية وتدمير المدارس والطرق والمشافي وكل شئ جميل...وتكلم عن سبب الإنحراف التاريخي القديم ..والذي من أثره الإنحراف الفكري الجديد الذي سببه الرعيل الأول..
وتحدث عن صمود الشعب اليمني ويراهن على الإنتصار لليمن وهذا مؤكد ليس فيه شك ابدا.. وسوف يتحقق الوعد الإلهي وتكون راية اليمن في كل المحافل الدولية
واليمن تخوض معركة التحرر والإستقلال ...
وراية اليماني موعودة بالنصر...
وختم بالتحية لمن اداروا هذا المؤتمر ...
بعدها تحدث الدكتور الكاتب اللبناني والمحلل السياسي إسماعيل النجار...
تحدث عن مدى عظمة الثورة وإنها إنتصار إلهي ولم تكن صدفة أن يكون هناك في إيران مقام للإمام علي موسى الرضا عليه السلام وفاطمة المعصومة عليها سلام الله ..وهذه الثورة ممهدة للظهور المقدس..
وتحدث عن إنجازات الثورة والتأييد الإلهي ..وعن سبب نجاح الثورة إنها قامت على اساس القضاء والعدل ..وتحدث عن الدور لهذه الثورة كيف دعمت شعوب المنطقة ..
وحدق بنظرته عن اليمن وما تتعرض له اليمن من عدوان عالمي ووجه مناشدة للجميع لكل النخب العربية والإسلامية أن يقفوا مع اليمن اليمن اليوم اساس ومحور نظر إليها الدكتور إسماعيل النجار وطالب الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية أن يضربوا بعمق العدوا ..ووجه تحية لشهداء اليمن واسراء اليمن ومجاهدي اليمن ..وللسيد القائد عبد الملك بن بدر الدين حفظه الله تعالى...ودعاء للسيد القائد بالنصر والحفظ واطالة العمر والتمكين
بعدها تكلم العميد خالد السعدي رئيس جمعية شتات من السويد ..
وايد كلمة الدكتور إسماعيل النجار عنما تتعرض له اليمن من عدوان ظالم ووجه بالوقوف مع اليمن واطفال اليمن ..
ووجه تحية وتهاني مباركة للشعب الإيراني وللقيادة وللسيد علي الخامنئي حفظه الله ودام ظله الشريف بمناسبة ذكرى إنتصار الثورة وعودة الإمام الراحل روح الله الخميني قدس الله سره ..
وندد على قوى الشر والأعراب أعراب الخليج (الفارسي ) على الأموال الطائلة التي يستخدموها لقتل الشعب اليمني وتدمير الشعوب في ليبيا ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين ..
وتكلم عن فضل إيران في دعم القضية الفلسطينية واسقاط علم إسرائيل ورفع علم فلسطين وتكلم عن فضل روح الله الخميني بتأسيس يوم القدس العالمي وتحديد البوصلة صوب تحرير القدس ومناصرة القضية الفلسطينية ..و عن اهمية الوحدة رب واحد ونبي واحد و ضرورة الوقوف مع الشعب اليمني وفلسطين التي تعتبر البوصلة ...وختم بالتحية للحضور ولكل من نسق لهذا المؤتمر ..
بعدها تكلمت السيدة بدور الديلمي الإعلامية اليمنية ...
عن عظمة الثورة إنها أمتداد لثورة كربلاء امتداد لثورة الإمام الحسين عليه السلام ...
وتحدثت عن الثورة اليمنية العظيمة التي واجهت كل طواغيت العالم ..وهي امتداد لثورة كربلاء وشخصت عن هذه الحرب الكونية اما نكون او لا نكون ..ووجهت التحية لكل دول محور المقاومة وللقوة الرادعةفي العراق التي وجهت ضربة لدويلات الخليجية المطبعة الصهاينة ....
وشاركت الاخت امل الحملي الكاتبة اليمنية مداخلة برسالة نصية تحدثت فيها وجهت تحية وتهنئة لإيران بذكرى إنتصار ثورة روح الله الخميني وتحدثت عن ثورة السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين رحمه الله وعن عظمة تلك الثورات التي هي إمتداد من ثورة كربلاء المقدسة ...
ولقد حضر كثير من الكتاب والنخب والإعلامين نوجه تحية
لمن حضر نستطيع ذكر منهم ونعتذر عمن لم نستطيع احصاء وذكر الأسماء ..
حضر رئيس الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني
هشام عبد القادر ..
العميد عبده صالح ابو زيد مدير دائرة الإعلام في ملتقى كتاب العرب والأحرار..
المحامي منير الحميري..
الإعلامية سندس الأسعد..
الاستاذ احمد البرش.
وعدة اعضاء في الملتقى والإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن..
/110
رقم: 538375