اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" محمد رعد ان "السلطة الكيدية سقطت، وهذا ما دفعها الى رفع شعار عدم ممارسة الكيدية تخوفا من رد الفعل". وقال: "لاننا ابناء مدرسة تؤمن بالقيم وتلتزم الاخلاق في السياسة كما في الاجتماع، فنحن في أي موقع كنا لا نمارس كيدية ولا نبث احقادا ضد احد، ولا ندعو الى ثأرية ولا نؤمن بها، فنحن اصحاب حق ونريد ان نضع الحقوق في نصابها، ونريد ان تستقيم الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية".
وقال: "نحن نريد بناء دولة قوية قادرة وعادلة تستطيع ان تدافع عن الوطن وعن ابنائه، في الوقت الذي تسعى لتحقيق برامج تحقق الاستقرار على المستوى المالي والاجتماعي والاقتصادي والانمائي والاداري والامني، ولذلك هناك كثير من الامور التي تحتاج الى تصويب وتصحيح".
أضاف: "البلاد ايضا بحاجة الى تحريك فاعل للديبلوماسية وللعلاقات الدولية والاقليمية بما يصب وينعكس لمصلحة لبنان وليس ضد مصلحته، فلسنا بحاجة لاستدراج اتفاقيات او مساعدات تأتي على أمننا واقتصادنا وتحاول ابتزازنا بمواقف سياسية تضر بمصالحنا".
وتابع: "نحن حاضرون للتعاون والانفتاح مع كل الاصدقاء ومن يريد من دول المنطقة والعالم باستثناء العدو الاسرائيلي الذي ليس بيننا وبينه الا السيف طالما يحتل ارضا لنا مغتصبة، اما باقي الدول فنمد ايدينا وننفتح على العلاقات معها لكن على قاعدة احترام مصالحنا وحقنا في حفظ هذه المصالح لبلادنا".
وعما يجري في سوريا من احداث، قال رعد: "ما يجب التوقف عنده وحسمه هو ان لا يكون هناك انتهاكات أمنية تعطل الاستقرار في البلد وتهدد أمن المواطنين، وما دون ذلك يمكن ان نفهم انه قابل للحوار".
وختم: "نحن ندرك ان الازمة في سوريا قد آلت الى الانتهاء وستخرج سوريا بشعبها وقيادتها وجيشها عصية على التآمر الخارجي عليها".