قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية أمس الإثنين، إن "قضية القدس منتصرة، رغم كل الهموم المحيطة بها وبالشعب الفلسطيني".

جاء ذلك خلال كلمة له في افتتاح فعاليات أسبوع القدس، الذي تنظمه نقابة المهندسين الفلسطينيين، بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وأضاف أن القدس "قضية منتصرة على مدار التاريخ، ومنتصرة اليوم وغدا وحتى قيام الساعة، أقول ذلك بيقين (...) رغم الهموم التي تحيط بنا".
وقال الشيخ صلاح إن القدس والمسجد الأقصى "هما تاج ثوابتنا الإسلامية العروبية الفلسطينية" معتبرا أن "التنازل عن الثوابت انتحار".
وذكر أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام "ربط بين مصير المسجد الأقصى والمسجد الحرام والمسجد النبوي (...)، أي أنه ربط بين حاضنة المسجد الأقصى وهي القدس، وحاضنة المسجد الحرام وهي مكة، وحاضنة المسجد النبوي وهي المدينة المنورة".
وتابع: "هذا الرباط أبدي ودائم ومصيري بين ثلاثة مساجد وثلاث حاضنات لهذه المساجد (..) وأعلى من أي مفاوضات أو تطبيعات وأي تردد في مسيرة الأمة".
وأضاف: "على العروبة إذا أرادت أن تحافظ على وجودها، أن تعلم أن جذورها ممتدة في القدس المباركة".
وقال إن الاحتلال الإسرائيلي "لن يكون أحسن حالا من الاحتلالات التي نسيتها القدس".
ودعا صلاح إلى التصدي "لمحاولات تفكيك مجتمعنا الفلسطيني" مشيرا إلى "محاولات لزراعة بؤر فتن وفساد (...) نحن ملزمون أن نتصدى لهذا المخطط الخبيث".

وفي 14 فبراير/شباط، قررت سلطات الاحتلال منع صلاح من السفر لمدة 6 أشهر قابلة للتمديد.

وأفرجت سلطات الاحتلال في شهر ديسمبر/كانون الأول، الماضي عن الشيخ صلاح بعد اعتقال دام 16شهرا، بتهمة "التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات له".

وحظر الاحتلال"الحركة الإسلامية" التي يترأسها صلاح، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، بدعوى "ممارستها نشاطات تحريضية ضد إسرائيل".

/110