لفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "الادميرال علي شمخاني"، الى زيادة التحركات السياسية والميدانية الامريكية من اجل تزويد وتدريب وتوجيه الجماعات الارهابية في سوريا؛ مؤكدا ان استمرار ذلك يهدد الامن في سوريا والمنطقة ايضا.
امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني
شمخاني : التحركات الامريكية في سوريا تهدد الامن الاقليمي
تنا
27 Feb 2022 ساعة 23:56
لفت امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني "الادميرال علي شمخاني"، الى زيادة التحركات السياسية والميدانية الامريكية من اجل تزويد وتدريب وتوجيه الجماعات الارهابية في سوريا؛ مؤكدا ان استمرار ذلك يهدد الامن في سوريا والمنطقة ايضا.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جري اليوم الاحد، بين "الادميرال شمخاني" ورئيس مكتب الأمن القومي السوري "اللواء علي مملوك"، الذي يزور طهران حاليا.
واشار رئيس مجلس الامن القومي الايراني الى الدور التخريبي لواشنطن والمتمثل في افتعال الأزمات الإقليمية والعالمية بهدف الاستحواذ على دول العالم ونهب ثرواتها.
وقال، ان "حضور اميركا في سوريا ياتي في هذا السياق ايضا، ويشكل اكبر عقبة امام السلام والاستقرار في هذا البلد".
كما تطرق الى مخطط نشر الإرهاب وزعزعة الأمن والتغيير العرقي بأهداف انفصالية باعتبارها من اهم الستراتيجيات الرامية الى تعزيز نظام الهيمنة العالمي في سوريا؛ معربا عن اسفه للدور الذي يلعبه بعض جيران سوريا لتمرير اجندات أعداء المنطقة واستقرارها وامنها.
شمخاني نوه بان سبيل المواجهة لهذه المؤامرات البغيضة يمكن في الحفاظ على اللحمة الوطنية وروح المقاومة في سوريا.
واستطرد : ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي دعمت الحكومة والشعب السوريين في أصعب الظروف وذروة تحركات الجماعات الإرهابية، عازمة على مواصلة دعمها لسوريا حكومة وشعبا .
وعن الاواصر الطبية بين البلدين، فقد اكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني على تسهيل وتسريع وتيرة تنفيذ وثائق التعاون والاتفاقيات الثنائية، خاصة في المجال الاقتصادي.
الى ذلك، ثمن رئيس مكتب الأمن القومي السوري، دور ايران "المميز" في دعم سوريا لمواجهة الإرهاب وصد التحركات الشريرة من جانب اميركا واذنابها؛ مشددا على استمرار التعاون الثنائي "الممزوج بدماء الشهدا الايرانيين والسوريين".
وعرض "اللواء مملوك" خلال مباحثاته في طهران اليوم مع الادميرال شمخاني، عرض تقريرا حول الوضع الامني في انحاء سوريا؛ مؤكدا أن بلاده تمكنت من اجتياز الأزمة الأمنية والتصدي للارهاب، بفضل الجهود المشتركة للحكومة والشعب والقوات المسلحة، والدعم الفاعل الذي تلقته من الدول الصديقة.
كما نوّه بالفرص الكبيرة للتعاون الاقتصادي بين دمشق وطهران في مختلفة المجالات ولاسيما الاقتصادية.؛ مبينا ان وجود الشركات الإيرانية ورجالا الاعمال في سوريا واستمرار التعاون الثنائي في القطاعات الاقتصادية والتجارية يعود بالنفع لمصلحة البلدين.
/110
رقم: 540203