أدى آلاف المواطنين صلاة فجر اليوم الجمعة في المسجدين الأقصى والإبراهيمي، ضمن حملة الفجر العظيم، التي جاءت هذا الأسبوع تحت عنوان فجر "النصر قريب".

وللأسبوع العاشر تواليًا احتشد آلاف المواطنين في مصليات المسجد الأقصى المبارك بمشاركة واسعة من النساء والعائلات الذين أموا المسجد منذ الساعات الأولى لفجر اليوم.

ورغم تشديدات الاحتلال والتضييق على المصلين إلاّ أن المئات من سكان الضفة الغربية تمكنوا من الوصول للأقصى وأداء صلاة الفجر.

وانطلقت من الداخل المحتل عدة حافلات تقل مصلين ضمن مشروع قوافل الأقصى.

ومؤخراً نفذ أهالي الداخل الفلسطيني المحتل مبادرة #برا_للوالدين من خلال التكفل بعدة حافلات لنقل المصلين إلى القدس كما حدث اليوم في مدينة كفر قاسم المحتلة.

وفي المسجد الإبراهيمي توافد آلاف المواطنين من أنحاء مدينة الخليل للمشاركة في صلاة الفجر.

وامتلأ المسجد بالمصلين الذين أكدوا ضرورة تكثيف الرباط وإعمار المسجد الإبراهيمي لحمايته من التهويد.

وجاء هذا الحشد بعد أن أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دعوة لجماهير شعبنا الفلسطيني الصَّامد، وأهلنا المرابطين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل، إلى النّفير العام، والاحتشاد في صلاة فجر اليوم الجمعة "جمعة النصر قريب"، في المسجد الأقصى المبارك، ضمن حملة "الفجر العظيم".

وأكدت الحركة في بيان لها أن هذه الحملة المباركة، لتمثّل رسالة تحدٍّ بالغة للاحتلال وقادته، ونذيراً له ولجيشه، بأنَّ المساس بالأقصى والمرابطين فيه خط أحمر، وأنَّنا سندافع عنه بكل قوّة، وسنفديه بالأرواح والمهج، وأنَّ (سيف القدس) سيبقى مشرعاً في وجه العدو، حتَّى تحرير الأرض والمقدسات وتحقيق العودة.

/110