أعلن "البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية"، المدعوم من الصين، الجمعة، أنه سيعلق الإقراض لروسيا وبيلاروسيا، مبررا قراره بأنه يأتي "من أجل مصلحة البنك".

جاء ذلك في بيان أصدره البنك، أشار فيه إلى وضع جميع الأعمال في روسيا وبيلاروسيا "قيد المراجعة".

وأضاف البنك أنه "يراقب الوضع بشكل حثيث" في أوكرانيا، مشيرا إلى أن إدارته ستبذل "أقصى الجهود للحفاظ على الاستقرار المالي" للمجموعة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية.

والصين هي أكبر مساهم في البنك متعدد الجنسيات، وهو مشروع للرئيس الصيني "شي جينبينغ"، تم إطلاقه عام 2016 "لمواجهة هيمنة الغرب على البنك الدولي وصندوق النقد الدولي"، وتملك بكين حق التصويت فيه بنسبة 27%.

وروسيا من بين الأعضاء المؤسسين للبنك، وتملك حوالى 6% من الأصوات في عملياته، وهي ثالث أعلى نسبة بعد الصين والهند، كما تشغل مقعدا في مجلس إدارته.
وفي حين أن روسيا وبيلاروسيا عضوان في البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية، فإن أوكرانيا ليست كذلك.

وأظهرت بيانات نشرت على موقع البنك أنه وافق حتى الآن على مشروعين روسيين بتمويل 800 مليون دولار، لكن جزءا صغيرا فقط من أموال القرض موجودة في البلاد.
وقال البنك إنه "مستعد لتقديم التمويل بمرونة وسرعة ودعم الأعضاء الذين تأثروا سلبا بالحرب" بدون إعطاء المزيد من التفاصيل.

يشار إلى أن المؤسسات المالية والشركات في جميع أنحاء العالم تعمل حاليا على إبعاد نفسها عن روسيا وبيلاروسيا بسبب الحرب على أوكرانيا وتجنبا للعقوبات الغربية.