أكد أمين عام المجمع العالمي للصحوة الإسلامية علي اكبر ولايتي، ان اميركا ضالعة في جرائم مثل تلك التي وقعت في بيشاور بباكستان، مشيرا الى اعتراف الأميركيين مرارا بأنهم من مؤسسي وداعمي تنظيم داعش الارهابي.

شجب الامين العام للمجمع العالمي للصحوة الاسلامية علي اكبر ولايتي في بيان، الهجوم الارهابي على أحد مساجد مدينة بيشاور الباكستانية.
واشار ولايتي الى جرائم الجماعات المتطرفة والإرهابية ، بما في ذلك داعش، بحق الشعوب المظلومة في المنطقة ومحاولة تقديم صورة غير واقعية عن الإسلام، وقال: أن الأميركيين اعترفوا مرارا ورسميا بأنهم من مؤسسي وداعمي هذه الجماعات ومن بينها داعش، لذلك فان اميركا ضالعة في وقوع هذه الجرائم وغيرها من الفظائع والويلات في المنطقة، وهو أمر غير مسبوق في التاريخ، وبحسب تعبير قائد الثورة، ينبغي البحث عن جذور الأزمة في المنطقة في اثارة التوترات واشعال الحروب، رغم مقاومة وصمود شعوب المنطقة المظلومة وبسالة وتضحية القادة والجنود المدافعين عن المراقد المقدسة وجبهة المقاومة، مثل الشخصية الدولية لمكافحة الإرهاب الشهيد سليماني، الذي احبط مخططاتهم الشريرة في المنطقة، واليوم أصبحت الولايات المتحدة معزولة أكثر من أي وقت مضى.

وفي هذا الصدد، أدان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية هذا العمل الإرهابي، وقال: إن الشعب الباكستاني سيرد على مثل هذه الأعمال الوحشية، وان الجماعات الإرهابية على الرغم من ارتكاب الجرائم الوحشية والمجازر وقتل المظلومين بمن فيهم الأطفال واليافعين، رجالا ونساء، كبارا وصغارا، لن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الدنيئة، وسيكون النصر حليف جبهة المقاومة والشعوب المطلومة في المنطقة.

/110