أقر سياسي كردي، السبت، بان جهاز الموساد الصهيوني يتواجد في العراق تحت اغطية شتى ، مشيرا الى وجود حضور للموساد داخل السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية في تقرير لها ، عن السياسي الكردي قوله، إن "الموساد يتواجد في العراق تحت أغطية شتى بما في ذلك وجودهم داخل السفارة الأميركية في بغداد بالمنطقة الخضراء ولكن كل ما جرى مؤخراً ويمكن أن يتكرر هو رسائل شديدة الوضوح لبارزاني".

وأضاف، أن بارزاني ربما أدرك خطورة هذا اللعب بالنار مع إيران لكنه في طبيعته من الصعب عليه التراجع عن موقف أو قرار يتخذه أياً كانت نتائجه.

وبشأن المواقف السياسية للبارزاني، أوضح السياسي الكردي، أن "هناك في الواقع استغراباً لدى العديد من الأوساط الكردية بشأن ذهاب بارزاني مع طرف شيعي دون آخر بينما هو ربما أكثر القيادات الكردية حرصاً على عدم الذهاب بهذا الاتجاه الذي ذهب إليه وهو أمر أصبح مثار استغراب". 

وفي سياق متصل اكد الكاتب والمحلل السوري اديب عبود ، ان هدف الموساد من التواجد في اربيل هو اولا تخريب العلاقات بين ايران والعراق ، وثانياً استهداف وضرب المقاومة الاسلامية في المنطقة . 

وبين أن "وجود الموساد في اربيل كان لمتابعة ومراقبة الأمور في المنطقة من أجل تنفيذ المؤامرات"، مبيناً أن "موقف الحكومة كان مؤسفا بشأن إيران وبعد كل ما قدمته للعراق في مواجهة الإرهاب".