وجاء في جانب من برقيات التهنئة التي بعثها اية الله رئيسي لنظرائه: ان النوروز رمز وتبلور حضارة قيمية تمثل الذروة لثقافة العبودية للباري تعالى وحب الاسرة ونشر السلام.
واضاف : "إن التأمل في عظمة الخلق والاهتمام بتغير الطبيعة هو مصدر صحوة القلب ووسيلة لذكر الله تعالى ومسار لنمو البشرية وتساميها.
واعرب الرئيس الايراني في هذه البرقيات عن امله "أن يتسارع التحرك نحو القيم الإلهية والإنسانية المتسامية في القرن الجديد ، وأن يكون مثل نوروز يومًا أسعد لقلوب وأرواح جميع شعوب تلك الديار والمزيد من التعاطف والسلام لجميع الأمم ".
وختم رئيس الجمهورية برقياته بالقول: ان الجمهورية الإسلامية الايرانية تعتبر ترسيخ وتوسيع هذا التضامن الثقافي بشائر سلام وطمأنينة لجميع دول المنطقة والعالم ، وفي هذا الصدد ، تمد يد الصداقة بحرارة إلى جميع الدول.
أما قاليباف فقد أكد في رسائل التهنئة التي وجهها لنظرائه في الدول المذكورة، أن تعزيز العلاقات البرلمانية يؤدي دورا كبيرا في ارساء السلام والاستقرار المستديم في العالم.
واعتبر قاليباف عيد النوروز، كذكرى ثقافية غنية وعريقة، رمزا للمحبة والتعاطف والوئام، معربا عن امله بان يكون العام الجديد عاما زاخرا بالسلام والامن والاستقرار لجميع الشعوب.
وقال: ان عالم اليوم بحاجة الان اكثر من اي وقت اخر للحوار والتعاون والتعامل بين الشعوب ونخب مختلف المجتمعات، وفي هذا السياق فان تعزيز العلاقات بين البرلمانات كممثلة للشعوب يؤدي دورا كبيرا في ارساء السلام والهدوء والاستقرار المستديم في العالم المعاصر.
واضاف: "انني اغتنم هذه الفرصة لاؤكد استعداد مجلس الشورى الاسلامي للارتقاء بمستوى العلاقات الودية بيننا" متمنيا لنظرائه والنواب في برلمانات الدول المذكورة المزيد من الرفعة والسعادة ولشعوبهم عاما زاخرا بالبركة والتقدم.
/110