قال سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: إن الامل هو الاساس لجميع النشاطات والتقدم وبواعث الامل ليست قليلة ولله الحمد ودعوا الاعداء يشعرون بالغضب جراء يقظة الشعب الايراني.
في كلمته اليوم الاثنين بمناسبة بدء العام الايراني الجديد
قائد الثورة: دعوا الاعداء يغضبون من يقظة الشعب الايراني
تنا
21 Mar 2022 ساعة 22:39
قال سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي: إن الامل هو الاساس لجميع النشاطات والتقدم وبواعث الامل ليست قليلة ولله الحمد ودعوا الاعداء يشعرون بالغضب جراء يقظة الشعب الايراني.
وقال قائد الثورة، في كلمته اليوم الاثنين بمناسبة بدء العام الايراني الجديد والتي بثتها القنوات ووسائل الاعلام الرسمية الايرانية: إن يوم النوروز قد امتزج بالدعاء والذكر وقد يكون من بين الأعياد الأولى لبدايات العام بين الشعوب والتي تعد من النوادر في الارتباط بالدعاء والمعنويات.
واضاف: إن الذوق الإيراني الخاص بالنوروز ، يدفع الانسان للتفكير بعمق ؛ الربيع بمثابة رسالة أمل ونضارة وقد تضاعف الأمل هذا العام لتناغمه مع منتصف شعبان، لأن هذا اليوم هو ذكرى ميلاد للأمل العظيم للإنسانية.
وتابع: لقد واجهنا في السنوات العشر الماضية تراكمات من التحديات الاقتصادية التي يجب وضع الخطط بشأنها بشكل صحيح من أجل توفير الرفاهية والراحة للشعب.
وأردف: لقد قلت في العام الماضي إنه لا ينبغي ربط اقتصاد البلاد بالحظر الأميركي وأؤكد على ذات الموضوع الآن.
ولفت الى انه رغم الحظر الأميركي ، من الممكن زيادة الانتاج وتعزيز التجارة الخارجية في البلاد، وهو ما حدث بالفعل، كما تستطيع الحكومة توقيع اتفاقات مع بلدان المنطقة ، ومن الممكن تحقيق وضع أفضل في قطاع النفط ، وهو ما حدث بالفعل أيضاً.
وأكد: بطبيعة الحال انا لا اقول لاينبغي السعي لرفع الحظر ، لكن الاساس في الموضوع هو ادارة شؤون البلاد بطريقة لا يترك الحظر تأثيرات كبيرة ، وهذا الامر متروك للمسؤولين لانجازه.
وشدد: لذلك ، أوجّه هذا العام بذات الطريقة التي لا يرتبط بها اقتصاد البلاد بالحظر ؛ كما لديّ توصية إضافية: ماذا ستفعلون بزيادة عائدات النفط؟ إما أن نزيد الواردات من خلال زيادة عائدات النقد الأجنبي ، ما يعني خسارة الموارد الوطنية ، أو مع هذه الزيادة ، يمكننا اتخاذ إجراءات لتقوية الأسس والبنى التحتية في البلاد.
وأشار قائد الثورة الى التطورات الجارية على الصعيد العالمي، موضحاً: عندما ينظر المرء إلى قضايا العالم الحالية ، يرى بوضوح مدى صدقية وحقانية الشعب الإيراني في مواجهة جبهة الاستكبار أكثر من أي وقت مضى.
وأردف: إن خيار شعبنا في مواجهة الغطرسة لم يكن الاستسلام بل كان عليه الصمود والمحافظة على الاستقلال وتعزيز قوة النظام والبلاد داخلياً، وهذا هو الخيار الصحيح.
ونوه الى الوضع في أفغانستان، مبيناً: كيف تصرفوا مع هذا البلد المظلوم والمسلم طيلة عشرين عاما ثم كيف خرجوا! لقد أخذوا معهم ثروة هذا الشعب.
وأشار الى الوضع في أوكرانيا ، موضحاً: تولى رئيس هذا البلد زمام السلطة بدعم من الغرب ، لكنه كيف يتحدث عن الغرب؟
ونوه الى ان الجميع يلاحظ المشاهد العنصرية للغرب في أوكرانيا حيث توقف القطارات لإنزال الملونين ، كما تعبر وسائل إعلامهم بصراحة عن أسفها لعدم تأجيج الحرب في غرب آسيا هذه المرة! وهذه العنصرية بارزة بوضوح.
ولفت الى التطورات في المملكة العربية السعودية ، قائلاً: لقد قطعت رؤوس 80 شابًا ويافعاً ، وهذه الأحداث تظهر ما يسود العالم من القهر والظلام والذئاب المتعطشة للدماء في العالم.
وتابع: في نفس الوقت ، ورغم كل هذا القهر والقمع ، يطالبون بحقوق الإنسان ، وبهذا الادعاء يبتزون الدول المستقلة ، فيما تلاحظ بلدان العالم هذه المشاهد بوضوح.
وفي سياق آخر اشار الى الوضع الاقتصادي في البلاد، عادّاً القضية الأساسية بهذا الشأن تتمثل بالإنتاج الوطني ، "وقد أثير هذا الموضوع في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية وكذلك في شعار العام ، وبذل المسؤولون قصارى جهودهم في شتى المجالات ، ولكن اليوم قضيتنا الرئيسية مع المسؤولين التنفيذيين في البلاد هي الاقتصاد".
ولفت الى ان ثمة مقاربات جديدة تثير التشجيع لدى أوساط الشعب وإذا استمرت هذه المقاربات الشعبية ستزيد من بواعث الأمل.
ولفت قائد الثورة الى ان "ما نتحدث عنه في مجال الاقتصاد موجه بشكل أساسي للمسؤولين ، والسبب الذي يدعونا للتحدث عنه أمام الرأي العام هو أنه من الجيد للناس أن يكونوا على اطلاع في الشؤون الاقتصادية والسياسات الجارية بهذا الشأن ودعم المسؤولين العاملين ؛ بالطبع ، هناك مهام تقع على عاتق الناس أنفسهم ، لا سيما في مجال الاقتصاد المعرفي، والتي يتعين على الناس أنفسهم ، لاسيما الشباب ، القيام بها.
/110
رقم: 542828