رعد: أميركا تريد محاصرتنا وتجويعنا والمشكلة ليست بسلاح المقاومة

وقال رعد خلال احتفال اقيم بمناسبة ولادة الامام المهدي (عج) في بلدة عزّة بالجنوب بمشاركة شخصيات وفعاليات إن مشكلتنا سببها السياسة الطغيانية التي تجد للأسف من يؤيدها، معتبرًا أن الذين يقنعون أنفسهم بأن المشكلة هي سلاح المقاومة والحل في نزع هذا السلاح الذي يؤدي إلى استمرار الصراع والحرب مع الكيان الصهيوني، يعني لن يكون هناك تنمية ولا تطوير في هذا البلد.

وسأل رعد هؤلاء "أين الحرب منذ عام 2006 حتى اليوم؟ منذ 2006 لا يوجد توتر مع "إسرائيل" لأن المقاومة تمتلك السلاح وليس لأنها سلمت السلاح الذي ردع العدو وما زال".

ولفت رعد الى أنه "بعد عام 2006 أصبح لدى المقاومة صواريخ تستهدف أي نقطة للعدو في فلسطين المحتلة وتوجعه وهذا الذي الزم الاسرائيلي بمعادلة توازن الردع وليس كرم اخلاق العدو".

وشدّد رعد على أنّ "هذا السلاح هو الذي يحقق السلم والعزة والكرامة لأبناء هذا البلد، لذلك يريد الأميركي أن ينزع منا هذا السلاح".

ولفت رعد الى أن المعركة الانتخابية اليوم عنوانها لا لسلاح المقاومة عند كل من يؤيد السياسة الأمريكية ونحن على هذا الأساس نخوض هذه الانتخابات، ومرشّحينا لا يطلبون وجاهة او زعامة، هم مثلكم في مواضيع الكهرباء والحاجات اليومية.

وختم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة قائلاً: "إننا نوطّن أنفسنا على العيش مثلكم والى جنبكم وبمستوى معيشتكم لأن لا شيء يميّزنا عنكم، نحن وانتم يدًا بيد لمواجهة الجبروت والطغيان حيث اعتدنا في تاريخنا على التعرض للتضييق والحصار ، لكن الصبر والإرادة والايمان بالله يجعلنا نقوى وننتصر على أعدائنا وسننتصر في هذه المرحلة إن شاء الله".