اعترفت صحيفة غلوب اند ميل الكندية ان تمديد مهمة انتشار القوات الكندية في العراق يستحق المواصلة للحفاظ على علاقات جيدة مع واشنطن وحماية مصالحها واعتبار العراق قوة اقليمية ومنتج مهم للنفط في العالم .

وذكر التقرير ، إن "إحدى ساحات الصراع التي لا تزال تغلي هي العراق وستنتهي مهمتنا هناك في نهاية شهر آذار لذا يجب أن نجددها ، لكن يجب أن نفعل ذلك بأعيننا مفتوحة لمخاطر جديدة وتطورات في المهمة".

واضاف التقرير بان تواجد القوات الكندية في العراق لا يتعلق فقط بالظروف السياسية هناك وانما تبعيتنا للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة . 

وبين التقرير ايضا أن التهديد الآن على انتشار القوات المسلحة الكندية في العراق يأتي بشكل أساسي من فصائل المقاومة العراقية حيث لم تكن الحكومة الكندية شفافة بما فيه الكفاية لتبرير تواجدها للجمهور الكندي .

والمح التقرير ان السبب الرئيسي لتواجد القوات الاجنبية ، بما فيها الكندية ، هو نفط العراق ومكانتها الاقليمية ومواجهة ما يسمى بالنفوذ الايراني في الشرق الاوسط ، حسب تعبير الصحيفة . 
 
وبررت الصحيفة ضرورة بقاء قواتها الى جانب القوات الامريكية في العراق ، بعدم الاستقرار السياسي في هذا البلد ، وامكان استئناف داعش لعملياته في العراق .