تفقد الشيخ أحمد مروي، جرحى الهجوم، الشيخ باكدامن والشيخ دارايي واطلع على حالتهم الصحية، كما حضر في منزل المرحوم بإذن الله الشيخ أصلاني وقدم التعازي لذوي الشهيد. وفي بيانٍ عزّى متولي العتبة الرضوية المقدسة، باستشهاد الشيخ أصلاني نتيجة الاعتداء السافر الذي وقع في صحن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) والذي طال ثلاثة من طلاب العلوم الدينية.
وقدم الشيخ مروي واجب العزاء لصاحب العصر والزمان (عجل الله تعالی فرجه الشریف)، ولقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي (مد ظله العالي)، وللحوزات العلمية ولعموم المسلمين وزوار المرقد الطاهر للإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
وأشار مروي إلى أن الطلاب الأعزاء الذين تعرضروا لعلمية الاغتيال جراء هذه الحادثة كانوا من العناصر الشابة الجهادية المثابرة التي قدمت أعمال قيمة في مجال خدمة أهالي مدينة مشهد المقدسة وزوار الإمام الرضا (عليه السلام).
واعتبر الشيخ مروي أن هذه الجريمة البشعة التي حدثت داخل الحرم الرضوي الآمن الذي تحترمه جميع الأديان والمذاهب الإسلامية، هي عمل مدان، ولا سيما أنها وقعت في شهر رمضان الكريم، شهر الضيافة الإلهية، ولن يغفر الشرفاء والمتدينون هذه الجريمة ولن يتساهلوا مع هتك حرمة هذه البقعة المقدسة.
وأكد على أنه مما لا شك فيه أن العتبة الرضوية المقدسة ستتابع هذا الموضوع إلى حين انتهاء التحقيق فيه وتحديد مرتكبي الجريمة، وستتعامل بشكل جاد مع أي تقصير أدى إلى وقوع هذه الحادثة.
وسأل الله تعالى من جوار ضريح ثامن الحجج الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) مرضاة الله لروح هذا الشهيد، والشفاء العاجل للجريحين.
/110