حيّا رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، في تصريح من بلدة برالياس، "الأفعال البطولية التي يقوم بها الأخوة الفلسطينيون المرابطون في بيت المقدس"، قائلًا: "انظارنا تتجه اليوم إلى فلسطين المحتلة، ونشاهد أولئك الرجال الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله تعالى، فنصرهم الله يوم خذلهم معظم البشر، الذين تخلوا عن أهل الرباط من الفلسطينيين بكل ما للكلمة من معنى، فطبّعوا مع العدو الصهيوني.
حيّا رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، في تصريح من بلدة برالياس، "الأفعال البطولية التي يقوم بها الأخوة الفلسطينيون المرابطون في بيت المقدس"، قائلًا: "انظارنا تتجه اليوم إلى فلسطين المحتلة، ونشاهد أولئك الرجال الذين باعوا أنفسهم رخيصة لله تعالى، فنصرهم الله يوم خذلهم معظم البشر، الذين تخلوا عن أهل الرباط من الفلسطينيين بكل ما للكلمة من معنى، فطبّعوا مع العدو الصهيوني، وحاولوا أن يظهروا للعالم كله أن الشعوب قد خنعت وخضعت وأن لا حل مع العدو الصهيوني إلا من خلال السلام والتطبيع وتنفيذ تلك المؤامرات العربية، التي وللأسف تدمي قلوب الأحرار وتفت أفئدتهم، فإذا بهؤلاء الأبطال بعملياتهم البطولية في تل أبيب وكل أرجاء فلسطين، يقولون للعالم أن هذا التطبيع لا يساوي عندنا شيئًا، ولا قيمة له عندنا أبدًا، وأن المواجهة الحقيقة إنما تكون بالسلاح وباللحم الحي، وإذا تخلى الجميع عن دعمنا فيكفينا أن يكون الله معنا، وينصرنا ويلقي الرعب في قلوب عدونا".
وأضاف: " في شهر رمضان شهر الانتصارات يرينا الله أنَّ القوة لا تواجه إلا بالقوة الإيمانية، وبالإرادة القوية، والإعداد، وبمقاومة هذا العدو لأنه لا يفهم إلا هذه اللغة".
ودعا "الناس جميعًا إلى الدعاء لأبطال فلسطين" قائلًا: " إذا كان الواحد منا اليوم غير قادر على أن يدعم المجاهدين بالسلاح أو المال فلا ينبغي عليه أن يبخل عليهم بالدعاء، بأن ينصرهم الله، ويثبت أقدامهم، ويسدّد رميهم، ويعمي عنهم، فالنصر قريب وهو صبر ساعة مهما رأينا من الخنوع والذل عند الحكام، وإن كان النصر في عيون المتخاذلين بعيدًا فهو عند المؤمنين قريب جدًا بإذن الله".
/110