أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً مطالباً فيه الأمة الإسلامية قادةً وشعوباً بالدفاع عن قبلتها الأولى ومسرى رسول الله، وحمايتها من دنس المحتلين.
يطالب الأمة الإسلامية قادةً وشعوباً بالدفاع عن قبلتها الأولى
"علماء المسلمين" : جعل يوم الجمعة الموافق 15 رمضان يوماً للدفاع عن الأقصى
تنا
10 Apr 2022 ساعة 2:00
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بياناً مطالباً فيه الأمة الإسلامية قادةً وشعوباً بالدفاع عن قبلتها الأولى ومسرى رسول الله، وحمايتها من دنس المحتلين.
وأشار الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في البيان الى محاولات المحتلين الصهاينة للهيمنة الكاملة على المسجد الأقصى المبارك واقتحامه في عيد الفصح، مندداً بشدة هذه المحاولات.
وطالب الاتحاد في هذا البيان : الأمة الإسلامية قادةً وشعوباً بالدفاع عن قبلتها الأولى ومسرى رسول الله، وحمايتها من دنس المحتلين، ودعاهم إلى بذل كل ما في الوسع لوضع حد لاعتداءات المحتلين على الأقصى والمقدسيين.
كما طالب الخطباء والإعلاميين للاهتمام الأكبر بهذه القضية وجعل يوم الجمعة الموافق 15 رمضان يوماً للدفاع عن الأقصى، مناشداً العالم الحرّ والمنظمات الأممية والدولية والإنسانية بالوقوف مع الحق الفلسطيني والعربي والإسلامي في الأقصى والقدس وجميع الأراضي المحتلة.
وجاء في البيان أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يتابع بقلق بالغ وحزن مطبق ما يجري في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف من محاولات المحتلين الصهاينة من الاعتداءات المتكررة، والمحاولات المستميتة للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى الذي هو قرين المسجد الحرام، وقبلة المسلمين الأولى، ومسرى رسولهم الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكد الاتحاد أنه "فلا يجوز شرعاً، ولا قانوناً السكوت عن الظلم والاحتلال والعدوان مطلقاً، ويكون إثم السكوت على ما يحدث في المسجد الأقصى، والقدس الشريف أشد وأكبر وأقسى، فكيف يستساغ - حتى عقلاً وطبعاً – التطبيع والتساهل مع محتل يحتل قبلتك الأولى ويريد اجتثاث أهلها؟!
وجاء في البيان أن "المسجد الأقصى والقدس، وأرض فلسطين المحتلة كلها أمانة في أعناق المسلمين، ويسألون عنها أمام الله تعالى ثم أمام الأجيال اللاحقة".
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في هذا البيان: "نحن نؤمن حق الإيمان بأن وعد الله حق، وأنه محقق ومفعول إن عاجلاً أو آجلاً فقال تعالى (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (الإسراء:7)، فلا يجوز اليأس والقنوط قال تعالى (إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) (يوسف: 87)، وقال تعالى (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) (المجادلة 21).
فالمسجد الأقصى امتحان لنا جميعاً، فمن نجح فيه فقد فاز، ومن فشل فيه فقد خسر خسراناً مبيناً.
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف:21]
أ . د . علي القره داغي
الأمين العام
/110
رقم: 545010