قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن المحادثات مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود، بسبب خلافات على المسائل الأمنية.

وأشار بوتين إلى أن "المتطلبات الأمنية أمر واحد، والقضايا المتعلقة بتنظيم العلاقات في شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ودونباس تم إخراجها من نطاق هذه الاتفاقيات، أي أننا عدنا مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا وللجميع".

وتعهد بوتين، متحدثا إلى جانب نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في مؤتمر صحفي، بأنه "لن يوقف العمليات العسكرية" في أوكرانيا حتى تنجح موسكو.

ونفى الرئيس الروسي التقارير عن الفظائع التي وقعت في بلدة بوتشا الأوكرانية، ووصفها بأنها "وهمية"، وقارن بينها وبين التقارير التي وصفها بـ"الكاذبة" حول استخدام نظام الرئيس السوري بشار الأسد للأسلحة الكيماوية في سوريا.

وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إجراء تحقيق في أعمال العنف التي استهدفت النساء خلال الغزو الروسي لأوكرانيا، مطالبة بحماية الأطفال في هذا النزاع، ووقف الحرب.

وحذرت المسؤولة الأممية من أن "مزيج النزوح الجماعي والوجود الكبير للمجنّدين والمرتزقة والوحشية ضد المدنيين الأوكرانيين، كل ذلك أدى إلى رفع الأعلام الحُمر".

بدوره، أكد مانويل فونتين، مدير برامج الطوارئ في منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن الوقت قد حان لإنهاء هذه الحرب، مشددا على أن أطفال أوكرانيا لا يستطيعون الانتظار.