تحرير القنيطرة يعبر عن قدرة شعبنا لتحقيق النصر

جددت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان السوري المحتل التأكيد إيمانها المطلق وإصرارها الأكيد على مواصلة العمل لإنجاز مسيرة التحرير الشامل وتحقيق عودة أهالي الجولان بكل الوسائل المتاحة إلى قراهم وبلداتهم في الجولان السوري المحتل بعد تحريره كاملاً. ‏
و حسب ما افاد مراسل وکالة انباء التقریب من سوریا فقد جاء ذلک في بيان اصدرته الهيئة لمناسبة الذكرى السنوية السابعة والثلاثون لتحرير مدينة "القنيطرة" التي تصادف في السادس والعشرين من حزيران / يونيو من كل عام، حيث رفع الرئيس المرحوم "حافظ الأسد" في هذا اليوم علم التحرير في سماء القنيطرة وسط حشود كبيرة من الجماهير. 

 واكد البيان ان ذلك اليوم يعبر عن قدرة شعبنا لتحقيق النصر وتحرير الارض . واشار الى الضغوط والمؤامرات التي تحاك اليوم ضد سوريا والتي تستهدف استقلالها ومواقفها القومية .
‏
واكدت الهيئة ثقتها بقدرة الشعب وقائده الرئيس "بشار الأسد" على الخروج من الأزمة إلى دائرة الفعل الإقليمي والدولي أكثر عزماً وقوة. ‏ 

ويظل يوم السادس والعشرون من شهر حزيران ۱۹۷۴م راسخاً في ذاكرة السوريين والعرب، فبعد أن احتلت العدو الصهيوني عام ۱۹۶۷م نحو ثلثي مساحة الجولان والبالغة ۱۲۰۰ كيلو متر مربع من أصل ۱۸۶۰ كيلومتراً مربعاً، مشردة نحو ۱۵۰ ألف مواطن سوري اقترب عددهم اليوم من نصف مليون يعيش ۸۰ ألفاً منهم في محافظة القنيطرة فيما يتوزع الباقي على المحافظات السورية، تمكنت سورية في حرب تشرين التحريرية من استعادة ۱۰۰ كيلومتر مربع من الأراضي المحتلة بما فيها مدينة القنيطرة، التي يؤكد أبناؤها أن تحرير مدينتهم أثبت للعالم همجية الاحتلال ووحشيته حينما حوّل مدينة السلام والوئام والمحبة إلى مدينة أشباح وركام لم يفرق خلالها بين البيوت ودور العبادة حتى المستشفيات. ‏‏