تتصدر قضية الحجاب الحملة الانتخابية لكلا المرشحين في فرنسا، حيث تتباين مواقفهما بشأن الحجاب والرموز الدينية في بلد يبلغ عدد المسلمين فيه 5 ملايين نسمة يشكلون 9% من السكان وتعد أصواتهم مهمة في الانتخابات.
"الحجاب" والرموز الدينية الابرز لمرشحي الانتخابات الفرنسية
تنا
16 Apr 2022 ساعة 9:20
تتصدر قضية الحجاب الحملة الانتخابية لكلا المرشحين في فرنسا، حيث تتباين مواقفهما بشأن الحجاب والرموز الدينية في بلد يبلغ عدد المسلمين فيه 5 ملايين نسمة يشكلون 9% من السكان وتعد أصواتهم مهمة في الانتخابات.
تصدر قضية الحجاب أجندة الحملات الانتخابية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسط ضغط المرشحة اليمينية المتطرفة مارين لوبان لحظره بشكل كامل في الدولة التي تضم أكبر عدد من المسلمين في أوروبا الغربية.
وتواجه لوبان ومنافسها إيمانويل ماكرون جولة إعادة شديدة التنافس في 24 أبريل/ نيسان الجاري، ولكليهما مواقف معارضة للحجاب والرموز الدينية، وفق وكالة "أسوشيتيد برس".
ولم يحظر ماكرون الملابس الدينية، لكنه أشرف على إغلاق العديد من المساجد والمدارس والجماعات الإسلامية، بمساعدة فريق خاص لاجتثاث المناطق التي يشتبه في أنها تتكاثر للتطرف.
وأشار في تصريحات حديثة إلى أن "مسألة الحجاب ليست هاجسًا" بالنسبة له.
كما أقرت حكومة ماكرون قانونًا مثيرًا للجدل العام الماضي لمحاربة "الانفصالية"، وهي الكلمة المستخدمة لوصف خلط السياسة بالإسلام، والذي يعتبر خطيرًا على قيمة العلمانية في فرنسا.
يذكر أن فرنسا حظرت عام 2004 الحجاب في الفصول الدراسية، وحظرت عام 2010 النقاب الذي يغطي الوجه في الشوارع، وقد أثارت تلك القرارات العديد من الانتقادات من قبل مسلمي فرنسا ومنظمات حقوق الإنسان.
من جهتها، تدعو لوبان إلى حظر الحجاب الإسلامي في الشوارع الفرنسية، وتصفه بأنه "زي موحد فرضه بمرور الوقت أشخاص لديهم رؤية متطرفة للإسلام".
وترى لوبان أن الحجاب بمثابة "علامة" على الأيديولوجية الإسلامية التي تعتبرها بوابة للتطرف ، مؤكدة بانه في حال انتخابها فإنها ستفرض غرامة على النساء اللواتي يضعنه في الأماكن العامة مثل مخالفة المرور،
وتصدر ماكرون الرئيس المنتهية ولايته، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية، بحصوله على ما بين 27.6 و29.7 بالمئة من الأصوات، وتأهل إلى الجولة الثانية مع منافسته لوبان التي نالت 23.5 إلى 24.7 بالمئة من الأصوات.
رقم: 545788