شرطة الاحتلال تنشر حواجز حديدية في القدس المحتلة، ومواجهات بين المشاركين في "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية وعناصر شرطة الاحتلال.
"المستوطنون يطلقون عبارات معادية للعرب والمسلمين"
بعد تحذيرات المقاومة .. شرطة الاحتلال تمنع "مسيرة الأعلام" من الوصول إلى باب العمود
تنا
20 Apr 2022 ساعة 23:59
شرطة الاحتلال تنشر حواجز حديدية في القدس المحتلة، ومواجهات بين المشاركين في "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية وعناصر شرطة الاحتلال.
أفاد مراسلة الميادين، اليوم الأربعاء، بأنّ المئات من المستوطنين حاولوا اقتحام منطقة باب العمود في القدس المحتلة، مشيرةً إلى أنّ شرطة الاحتلال منعتهم من التقدم باتجاه باب العمود.
واجتمع شبّان فلسطينيون في منطقة باب العمود للتصدي لمحاولات المستوطنين اقتحام المنطقة، فيما حاولت قوات الاحتلال إجبار الفلسطينيين المتجمهرين في باب العمود على التراجع.
مراسلة الميادين أكدت أنّ "مسيرة الأعلام" التقليدية سيتم تنظيمها نهاية الشهر المقبل وبقرار رسمي، مشيرةً إلى أنّ "تنظيم مسيرة اليوم كما يقول منظموها هي ردّ على تصدي الشبان الفلسطينيين الأحد الماضي لمحاولات اقتحام الأقصى".
وأفادت مراسلة الميادين بانطلاق "مسيرة الأعلام" التي ينظمها المستوطنون من أمام مبنى البلدية في القدس المحتلة، مضيفاً أنّ "شرطة الاحتلال نشرت حواجز حديدية في المدينة القديمة لتقييد حركة الحجاج والمصلين المسيحيين".
وأشارت مراسلة الميادين، إلى أنّ المستوطنون يطلقون عبارات معادية للعرب والمسلمين، مضيفةً أنّ المستوطنون يهتفون "الموت للعرب".
الشيخ الحسين للميادين: الاحتلال لا يميز بين المسلمين والمسيحيين فهو يحاول تهويد القدس بكاملها
بدوره، قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد الحسين للميادين، إنّ ما يقوم به الاحتلال من اعتداءات في القدس هو لإفراغ المسجد الأقصى.
وأوضح الشيخ الحسين أنّ "الاحتلال يحاول تهويد المدينة المقدسة بشكل كامل وسحب هويتها الإسلامية العربية الفلسطينية"، مشيراً إلى أنّ "المستوطنون يحاولون تغيير الواقع في المسجد الأقصى من خلال تغيير الوضع القانوني والثقافي والحقوقي للمكان".
ولفت مفتي القدس إلى أنّ الاعتداءات انتقلت إلى كنيسة القيامة لتقييد حق الفلسطينيين من ممارسة حقوقهم في العبادة، مؤكداً أنّ الاحتلال لا يميز بين المسلمين والمسيحيين فهو "يحاول تهويد القدس بكاملها".
وتابع: "الزمان والمكان في المسجد الأقصى هو ملك للفلسطينيين وأي تقسيم يفرضه الاحتلال هو مؤقت وبالقوة العسكرية".
وفي وقت سابق اليوم، أفادت مراسلة الميادين في فلسطين المحتلة، باعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على المرابطات المقدسيات بالضرب المبرح.
وتحدّت المرابطات المقدسيات قوات الاحتلال الإسرائيلي، وردّدن الهتافات التي تؤكد تمسكهن بالأقصى.
وعقدت القوى والفصائل الفلسطينية، مساء الثلاثاء، اجتماعاً جديداً بدعوة من رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيي السنوار، ضمن حالة الانعقاد الدائم التي أعلنتها الأسبوع الماضي، ولتقييم الفترة السابقة وكيفية مواجهة التحديات خلال الأيام المقبلة، وما قد تحمله من خطورة شديدة على شعبنا ومقدساته.
وبعد انتهاء الاجتماع، أعلنت الفصائل الفلسطينية "رفع حالة الاستنفار العام في صفوفها، وفي كل المستويات، تحسباً لأي عدوان جديد على المسجد الأقصى، أو ارتكاب حماقات جديدة من جانب الاحتلال والمستوطنين".
وحذرت الفصائل "من دعوات اليمين المتطرف إلى تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي كانت أحد الدوافع إلى معركة سيف القدس في العام الماضي".
/110
رقم: 546477