أكد وزير العمل مصطفى بيرم أن "يوم القدس كان مع الإمام الخميني، الذي استبدل سفارة الكيان الإسرائيلي، التي اخترقت قلب العالم الإسلامي، بأول سفارة وعلم لفلسطين في طهران، ليعيد التأكيد على ان الأساس هي القدس، وان الأمة لن تعود الى قوتها الحقيقية، وقدس اقداسها مدنسة ببضعة ملايين، يذلون مليار و800 مليون مسلم".
وذكر بيرم في كلمة له خلال حفل إنشادي احياء لـ"يوم القدس العالمي" في سبيلين، "أننا نحن لسنا في صراع أديان، لكننا في صراع إنساني وحضاري، صراع قدس، مأسورة من قبل مجرمين، وشذاذ آفاق، يريدون أن يمنعوا قومة الحضارة الإسلامية، الحضارة التي تقبل الآخر، وتبني الانسان وتصنع السلام، لأن الله يدعو الى دار السلام، لكنهم، يوقدون نارا للحرب بعد نار، وكلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، بالمجاهدين الثابتين والمخلصين، الذين أسقطوا اهداف حربهم".
وأشاد بيرم بـ"عمليات المقاومة والشباب في قلب القدس، حيث زرعت الرعب في قلوب ونفوس الصهاينة"، مضيفًا "انها القدس التي تعيد تذكيرنا بالأمة، وبأن للأمة مجدها، نحن لا نغرق بماضينا، نحن ننظر الى الأمام والى مستقبلنا، مستقبل العزة والسنن الإلهية".
وتابع: "نحن في لبنان، في المقاومة الإسلامية وفي سائر المقاومات، على موعد مع استحقاق انتخابي ننظر فيه الى قلوبكم والى عيونكم، لتقولوا الى كل المراهنين بالحصار وبالتجويع والإشاعات، ومحاولة نزع ورقة القوة المتبقية في هذا الوطن، ورقة المقاومة، كي لا نكون فرق عملة في سوق نخاسة عبر (سايكس بيكو) جديد، ورقة القوة، وورقة الاقتدار والسند للمقاومة في فلسطين مع سرايا القدس القسام والقدس والاقصى وكل السرايا المجاهدة، مع حركة حماس التي ترفع الراية في غزة وتحول سيف القدس الى سيف مسلط على قلوب الأعداء لتقول لكل العالم ان سيف القدس قد خرج من غماده ولن يعود الا منتصرا، والراية مرتفعة على الأقصى، مسلمين ومسيحيين، لنقول لكل العام هذه قدسنا ورمز عزتنا وكرامتنا".
/110