اعرب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي عن امله بتشكيل حكومة قوية في العراق بعد انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء.

وخلال استقباله رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم، اشار الرئيس آية الله رئيسي الى ماضي العلاقات الودية والجيرة بين ايران والعراق على مدى آلاف الاعوام وقال: ان البلدين يمتلكان ارادة جادة لتنمية العلاقات الشاملة وليس بامكان اي عامل المساس بالعلاقات العميقة والودية بين الشعبين الايراني والعراقي؛ نحن اصدقاء المراحل الصعبة.

واعرب رئيس الجمهورية عن سروره للمستوى الجيد للعلاقات بين البرلمانين الايراني والعراقي واضاف: ان البرلمان العراقي يمكنه ان يلعب دورا في تنمية وتطوير التعاون البرلماني مع الدول الجارة والاقليمية وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتوانى عن تقديم اي دعم لكم وللبرلمان العراقي في هذا المجال.  

وهنأ باعادة انتخاب رئيس البرلمان العراقي لهذا المنصب، معربا عن امله بان يعمل نواب البرلمان عبر التفاهم والتضامن على الاسراع بانتخاب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، لمعالجة مشاكل الشعب العراقي وان يتم تطوير علاقات العراق الشاملة مع الدول الجارة خاصة ايران.   

واعتبر رئيس الجمهورية الانسجام والتضامن بين التيارات والقوميات المختلفة في العراق ضمانة النجاح واضاف: ان خلق الشروخ بين او داخل المذاهب والقوميات من شانه ان يؤدي الى تسلل العدو وتضرر مصالح الدول.

وقال: آمل بان يعمل البرلمان العراقي عبر المصادقة على القوانين اللازمة على منع تبلور عوامل مهددة لامن الجيران ومزعزعة لامن المنطقة.

من جانبه اكد رئيس مجلس النواب العراقي خلال اللقاء باننا هنا للتاكيد على ضرورة استمرار وتقوية العلاقات الودية بين الشعبين والبلدين، موضحا ان النواب اعضاء الوفد هم ممثلون لمختلف القوميات والمذاهب والفئات وان حضورهم ياتي للاعراب عن رغبة العراقيين في ترسيخ علاقات الصداقة مع ايران.

وقال الحلبوسي: ان كلا البلدين تخطيا اعواما صعبة وعلينا من خلال التعاون والتلاحم صنع مستقبل مميز لشعبينا وسابذل جهدي من اجل ان يصبح العراق وايران اصدقاء مرحلتي الشدة والاستقرار.

/110