شدد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، على ضرورة "نبذ العنف ضد الإنسان بمنأى عن جنسه وإنتمائه ومذهبه، إذ لا يجوز ظلم الإنسان وإنتهاك حرمته وحقوقه، وعلينا أن نعمل لحفظ الإنسان وإحترامه وعدم السماح بالإساءة إليه".
ورأى الشيخ قبلان، في إنعقاد مؤتمر المعارضة السورية في دمشق "بادرة إيجابية لإنطلاقة مسيرة الحوار التي تحقق الإستقرار السياسي والاقتصادي لسوريا، وتقطع الطريق أمام المندسين وأصحاب المشاريع السوداء من تحويل سوريا إلى بؤرة ملتهبة تضج بالفوضى والخراب بعد ان كانت واحة مستقرة تنعم بالاستقرار والهدوء".
ونوّه بوعي الشعب السوري لمخاطر المؤامرات الغربية والصهيونية ضد سوريا، موجهاً التحية إلى الجيش العربي السوري الذي "أثبت أنه درع سوريا الذي يقيها المخاطر، فهو الضمانة الحقيقية للإستقرار في سوريا، ودرء كل عدوان يتهددها، فهذا الجيش الوطني عنوان وحدة ومنعة سوريا وعزتها".