سأل عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي "المراهنين على أميركا، عن أيّة قيم ومبادئ وديمقراطية يتحدثون، وعن أية سيادة وحرية، أهي التي قدّمت أميركا ملهمتهم نماذج عنها في أميركا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا وأفغانستان والعراق وغوانتنامو، وهل مكتسبات المجتمع هي اغتصاب أملاك أهالي بيروت في البرِّ والبحر، وهل سلطة الدولة والقانون ومستقبل الوطن والأمة هي في توسل استمرار العدوان الإسرائيلي وتُمكنه في ٢٠٠٦ من احتلال أرضنا المقدسة من جديد ودفن السيادة والاستقلال في ترابها".
وأضاف إن الغرف المظلمة هي التي يجمع فيها فيلتمان تلامذته المجتهدين، والأيدي العابثة هي المتمسكة بمخطط الفوضى الأميركية الهدّامة، والمجتمع الدولي الذي كانت وظيفته حماية العدالة والحرية أصبح مع هيمنة الأميركيين والصهاينة رمزاً للظلم العالمي وسبباً لعذابات الشعوب الفقيرة الحرّة.
مؤكداً ان الأكثر استغراباً أن يصبح الذين يمضون أسابيعهم والشهور بين يدي المعلم الأميركي والفرنسي، هؤلاء يعتبرون زيارة سوريا والوقوف إلى جانب أبنائها الأحرار العرب الأشراف المطالبين بالإصلاح والعاملين له، الرافضين للتدخل الأجنبي، والحريصين على وحدة وطنهم، كما رأينا في مؤتمر المعارضة الأخير في دمشق، يعتبرون ذلك في غير صالح سوريا.